ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المرأة في مسرح شكسبير

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: نصيرات، نضال محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Nusirat, Needal Mahmoud
المجلد/العدد: ع324
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 83 - 89
رقم MD: 772779
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعى المقال إلى بيان المرأة في مسرح "شكسبير"، حيث أخذت المرأة مكانة مهمة في أدب شكسبير المسرحي، حيث عالج "شكسبير" شخصياته النسائية كبشر لهن شخصياتهن المميزة؛ فلا تجد في مسرحياته تحيزاً لأحد الجنسين على الآخر، والقارئ لمسرحياته يجد أن الشخصيات تبرز من خلال تصرفاتها وردود أفعالها كبشر تجاه العقدة سواء أكانوا ذكوراً أم إناثاً. وأوضح المقال أن "شكسبير" استطاع بكتاباته وقصائده أن يدخل إلى معاناة المرآة وأدوارها الكبيرة في العلاقات الإنسانية، وأن يرصد النوازع الإنسانية التي يتقاسمها الرجل والمرأة معاً، بوصوف المرأة نبعاً لا ينضب بالنسبة للفنان. وأشار المقال أن الشخصيات النسائية الشهيرة في أدب شكسبير، مثل كليوباترا ذات الوجود تاريخي، وجولييت وديدمونة بمرجعياتهما في القصص والأساطير الشعبية، وكل واحدة من نساء "شكسبير" تكشف عن وجه عجيب وأصيل في الطبيعة الإنسانية التي لا تتغير من مكان إلى آخر، ولا من عصر إلى عصر، وهذا هو سر استمرارية هذه الشخصيات في ذاكرة الناس. واختتم المقال بالتأكيد على أن "الليدي ماكبث" في مسرحية "ماكبث" التي تعيش صراعاً في داخلها بين وأد الأنثى لصالح شهوة السيطرة والقوة الذكورية، شخصية تبرز بوضوح التحامل الذكوري على الشخصيات النسوية في عصر "شكسبير"، وهذه الشخصية تحوي خطين أساسيين، الأول انتفاء القدرة لديها على أن تكون أماً ومحاولتها قتل هذه الرغبة في داخلها في محاولة لأن تكون ذكراً بقدر ما تحاول أن تتفادى لعنة أن تصبح أما فاسدة، والثاني هو رفضها الاتسام بالسمة الأنثوية؛ لأنها تعرف الدائرة التي يؤطر مجتمعها الأنثى ضمنها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة