المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حمزة، مؤيد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع325 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 90 - 93 |
رقم MD: | 772873 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على شكسبير – الدراماتوررغ الأكبر الذي لم يؤلف مسرحية قط. فقد شهد تاريخ المسرح أن أعظم الكتاب الدراميين، كانوا في الأصل ممثلين، خرجوا من رحم العملية المسرحية، ومن أمثال أولئك الرواد المسرحين الذين كتبوا للمسرح من الداخل وأسسوا لنقطة تحول في تاريخ المسرح العالمي، شكسبير الذي أبدع في كتابة الدراما دون أن يأخذ بعين الاعتبار ضرورة تقديم قصة جديدة لم ترو من قبل، فهو لم يؤلف قصة مسرحية قط لأي من مسرحياته المعروفة، فإما أن يتناول من التاريخ ما عرف بالمسرحيات التاريخية، أو الرواية. وقد اتهم شكسبير بالسرقة الأدبية، خاصة مسرحية "تاجر البندقية" ولكن هذا غير صحيحا. إذ أكدت الكثير من المصادر ومنها الموسوعة البريطانية أن: تاجر البندقية كتبت بين 97 – 1596، وطبعت في الكواترو الأول في 1600. قام شكسبير بالاستناد على قصة بالاستناد على قصة مارلو الواردة في نصه المسرحي ليقدمها في قالب درامي آخر، ويقدم من خلالها رسائله الخاصة التي ما يزال الجدل يدور حولها. وختاما فعلى الرغم من تكرار الاتهامات لشكسبير بالسرقة الأدبية، إلا أنه يجب ملاحظة أن تلك الاتهامات التي وردت من أدباء في الأصل تتعلق بالجانب الأدبي تحديدا، الأمر الذي لم يكن يشكل موضوعا حاسما بالنسبة لشكسبير أو المسرحين الرواد الآخرين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|