المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الأزرعي، سليمان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع325 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 15 - 20 |
رقم MD: | 772828 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على أدب السخرية في كتابات فخري قعوار القصصية. فلم يرد أي ذكر لفخري قعوار وأدبه القصصي في كتاب (لعنة المدينة في القصة الأردنية القصيرة؛ الصادر عن اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 2001)، والسبب أن فخري قعوار كاتب مدني بامتياز، ولم تكن المدينة والحياة المدنية موقع لعنة من لدن قعوار كما هي حال كُتاب القصة الأردنيين، الذين عاشوا الغربة في المدينة، فاستعادوا قرويتهم الطيبة في كتاباتهم القصصية، وصبوا لعناتهم الشديدة على المدينة وعلاقاتها، رافضين معطياتها بالاستناد إلى قرويتهم التي تحدروا منها. وأوضحت الورقة أن فخري قعوار حقق في (مراسيم جنازتي) كل النجاحات والشروط اللازمة لبلوغ المستوى الفني اللائق في مجال الكتابة الساخرة، التي تبدو أنها لا تتحقق بيسر لكل من حاول ولوج هذا الفن، إن لم يتوفر في شخصه عدد من المرتكزات المتأصلة التي يتكرر وجودها في العادة لدى منتجي الكتابات الساخرة عموماً. وأشارت الورقة إلى أن فخري صحفي وصاحب عمود يومي لسنوات خلت كان يملأ عموده بوقائع الحياة، وهذا ما عزز صلته بالواقع أيضاً، وجعله من المتابعين للأشياء المغلوطة والغرائبية التي يعبرها المواطن. وختاماً فإن أعمال فخري قعوار الساخرة إنما هي صورة من صور الحياة المدنية بغرائبيتها وتعقيداتها، تستقبلها روح مبدع أردني أصيل، طيب المرجعية، طبيعي الذائقة، وهي شهادة على عصر تروي قصة انتصار الروح المدنية القاهرة التي اكتسحت المخزون الأصيل للإنسان المعاصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|