ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فيلم "كاليجيولا" بين جسد السينما وجسد السلطة

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الخالدي، عاصف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع325
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: شباط
الصفحات: 120 - 125
رقم MD: 772884
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
LEADER 03793nam a22002057a 4500
001 0152420
041 |a ara 
044 |b الأردن 
100 |a الخالدي، عاصف  |e مؤلف  |9 348820 
245 |a فيلم "كاليجيولا" بين جسد السينما وجسد السلطة 
260 |b وزارة الثقافة  |c 2016  |g شباط 
300 |a 120 - 125 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e سلط المقال الضوء على فيلم (كاليجيولا) بين جسد السينما وجسد السلطة. فإن الانتقاص من الطمأنينة، مهمة روائية بامتياز، ومع مرور الزمن تتحول المادة التاريخية إلى مادة روائية، ويصير من الممكن إعادة قراءتها من جديد، ومع كل هذا التطور اليوم، فإن رؤية هذه المادة في فيلم سينمائي على وجه التعيين، يجعل منها نموذجاً لاختزالات فنية عديدة، ويجدر التذكير هنا بعلاقة الفن معنا نحن البشر، كأسلوب لإعادة إنتاج الأشياء بقيمة جمالية، تخص الشخوص والتاريخ والأحداث، إضافة إلى مواد الطبيعة وأدوات الفن بحد ذاته. وأوضح المقال أن الفيلم الذي يمتد لساعتين ونصف الساعة يقدم قصة صعود الإمبراطور الروماني كاليجيولا إلى الحكم، وتسميته (كاليجيولا) التي تعني في لغة الاغريق (الحذاء الصغير)، الذي قُتل أبوه وأمه وأخوته، على يد الإمبراطور السابق تايبيريوس، استطاع بخفة التسلل إلى عروق روما العظيمة في ذلك الوقت، ومن ثم قام باحتلال جسدها، فارضاً السخرية والجنون والجنس، كمؤسسات سلطوية. وبين المقال أن الإمبراطور يستمر حتى نهاية الفيلم قامعاً، قاتلاً، ومستلذاً بالقوة المطلقة، التي لربما حققها بالفعل، إلى أن يأتي يوم يتركه فيه حراسه ليسير مع زوجته وابنته، في ممره الخاص تجاه ساحة القتال التي كان يرمي فيها المقاتلين والسجناء للحيوانات الضاربة، ثم يواجهونه ويقومون بطعنه حتى الموت، ويقتلون معه زوجته وابنه، وينتهي الفيلم بجثته ذات العينين الشاخصتين مسجّاة على سلم المسرح الروماني الشهير في نهاية للقصة التاريخية، قام الفيلم بتكريرها وهي نهاية عادية سينمائياً. وختاماً فقد استدعى الكاتب بتلقائية تاريخ العلاقة بين الجسد والسلطة من جذورها، وهي علاقة تجلت في زمن إنتاج الفيلم، بإقصاء الرغبة الخاصة للإنسان، كونه هو الذي يحتل جسده ولا غير، مقابل إفراغ مضمونه الخاص، وإخضاعه لمضمون استهلاكي جنسي أم سلطوي، ليظهر ميت الإرادة، ويتجلى هذا في قول غايوس كاليجيولا نفسه (إنني لا أرتاح إلا بين الموتى). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 
653 |a لبفيلم الإيطالي  |a السينما الإيطالية 
773 |4 الادب  |6 Literature  |c 024  |e Afkar  |l 325  |m ع325  |o 0770  |s أفكار  |v 000 
856 |u 0770-000-325-024.pdf 
930 |d n  |p n  |q n 
995 |a AraBase 
999 |c 772884  |d 772884