المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أبو الهيجاء، عمر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع325 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 151 - 154 |
رقم MD: | 772898 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على رشاد أبو داود في ديوانه الشعري "كلامه الطري"، الشاعر الذي ينحاز إلى المرأة بعفويته المدهشة. وبينت الورقة أن هذا الشاعر لم يطرح نفسه شاعراً، ولم يكن يدور في خلده أيضاً أن يصنف هذا العمل شعراً، وإنما اكتفي بوضع كلمة "نصوص" على غلاف المجموعة، علماً بأنها تحمل في ثناياها الكثير من الشعر، أي أن لغته لا تخلو من الانزياح الشعري والتراكيب اللغوية المشعرنة والمفعمة بالأحاسيس الصادقة، نصوص منحازة إلى الواقع المؤلم، وواقع مشحون بالتناقضات والانهزامية، لهذا فالشاعر في ظل ما يشهده هذا الكون من تشظيات وجراحات يذهب إلى المرأة إلى حبيبته كي يرسم لها توجعات الروح فيه، فتلك حالة من الحالات التي يعايشها الشاعر ذاته المنطلقة نحو عوالم الكون المسكون بالعذابات والعطش. كما بينت أن هذا العمل الشعري المنسوج بشفافية الروح وتلقائيتها وعفويتها المدهشة، وفى هذا الديوان الشعري "كلام طري" وجد أن "أبو داود" شاعراً أكثر شمولية في الكتابة، وأكثر شمولية بعواطفه وأحاسيسه التي ترشح بالألم-الألم الذي منبعه احتراقاته نحو الأمل والحياة نحو المرأة التي تسكنه ويسكنها، حيث تأخذ المرأة في مضامين نصوصه الشعرية أشكالاً عدة، فهي الحبيبية، والأم والاخت والزوجة والأرض، والمرأة المكافحة. وخلصت الورقة بأن الكاتب والشاعر "أبو داود" بدأ صحفياً وكاتباً، يحمل ليسانس في اللغة والأدب الإنجليزي بجامعة دمشق، بدأ حياته الصحافية في العام 1976، في صحيفة "الأنباء" الكويتية، وعمل في كثير من الصحف إلى أن وصلح إلى منصب نائب رئيس تحرير "الدستور" الأردنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|