العربة الرمادية لبشرى أبو شرار: الذات تبحث عن ذاتها .. والأحداث تروي نفسها بنفسها !
| المصدر: | أفكار |
|---|---|
| الناشر: | وزارة الثقافة |
| المؤلف الرئيسي: | الركابي، عذاب (مؤلف) |
| المجلد/العدد: | ع326 |
| محكمة: | لا |
| الدولة: |
الأردن |
| التاريخ الميلادي: |
2016
|
| الشهر: | آذار |
| الصفحات: | 130 - 136 |
| رقم MD: | 772963 |
| نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
| اللغة: | العربية |
| قواعد المعلومات: | AraBase |
| مواضيع: | |
| رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
| المستخلص: |
استعرض المقال رواية العربة الرمادية لـبشري أبو شرار. وفى هذه الرواية تجد نفسك أمام أسئلة إنثربولوجية مُعذبة تحمل إجابات أكثر عذابا على مر الزمان وما يطيل عمر الكتابة هي الأسئلة وهي الأمهر في " فن طرح الأسئلة وليست الإجابة عنها أو حلها" كما يقول رولان بارت، ومن أمثلة هذه الأسئلة " هل هناك عربة رمادية مُتهالكة فعلا أم إنها الحياة المهددة بغزو موت جهنمي بطيء. كما أوضح المقال أن الرواية لغة جدل لا ينتهي وهي عربة متهالكة، حياة مضطربة، ماض سعيد، حاضر حزين أشد تعاسة، أحلام تُقتل في مهدها، ذاكرة تشبه النسيان، ذكري عشق، نستولوجيا جارحة وزمان غير ذاك الزمان، كما ذكر أن العربة الرمادية لحظة صراع واع حاد وقاتل بين الماضي والحاضر بكل تفاصيله " الوطن المستلب، الأم، الأب، الطفولة، الذكريات، الحارة، أشجار الزيتون، ألعاب وأصحاب الطفولة، الحنان بكل طزاجته، الأماسي العائلية، وبين الحاضر المقلق لحظة تهديد سافرة بلا انتهاء وبكل تفاصيله. واختتم المقال بأن رواية العربة الرمادية سؤال الإجابة عنه بمفردات الحنان متعة تضيف للروح عطراً وطيبة ترقق القلب وتقيم كرنفال لجسد بتجدد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
|---|
عناصر مشابهة
-
عصف الذات.. بارود الحرب في "مدن بطعم البارود"
بواسطة: ابو شرار، بشرى محمد منشور: (2021) -
دورا للروائية بشرى أبو شرار : جداريات موت معلن وولادة مستفزة
بواسطة: ابو شرار، بشرى محمد منشور: (2014) -
العربة
بواسطة: غريس، باتريشيا منشور: (2016) -
القلادة
بواسطة: ابو شرار، بشرى محمد منشور: (2002) -
ياسمين إلى التي ترقد هناك
بواسطة: ابو شرار، بشرى محمد منشور: (2013)
