المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الضمور، عماد عبدالوهاب خليل (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Dumour, Emad Abdel-Wahab |
المجلد/العدد: | ع327 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 32 - 37 |
رقم MD: | 772998 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على إبراهيم العجلوني وأصالة التجربة وتجليات الشعر "تقاسيم على الجراح" نموذجًا، وهو الديوان الصادر عام 1973م في بيروت للشاعر والمفكر الصحفي الأردني إبراهيم العجلوني يمكن رصد درجة عالية من الأصالة والتجربة والصوت النافذ فضلًا عن قدرة واضحة على استيعاب النبض الإنساني بهواجسه العميقة، وما يقال عن موقف إبراهيم العجلوني من الزمان أنه ذو ارتباط وثيق بالطبيعة فالشاعر في ديوانه يشع رومانسية ووجدًا مشبعًا بالفكر والرؤى فالديوان جاء في مرحلة مهمة عاشها الشعر في الأردن وهي مرحلة التحول من القصيدة العمودية إلى شعر التفعيلة بإيقاعه التصويري واختزاله للمعنى الذي بدأ في القصيدة الأردنية مع تيسير السبول وعبد الرحيم عمر وخالد محادين وغيرهم من الشعراء الأردنيين، ويظهر في قصيدة "مزامير الحزن" أن إبراهيم العجلوني عاشقًا لليل مناجيًا له باعثًا لأحزانه وهو ليس العاشق الوحيد المفتون بالليل فكان يستمد من مشهد الليل الصور ويشعل الأحاسيس بنزعة إنسانية متحققة ورغبة في الخلاص من أسر الواقع، أما في قصيدة "قبل الرحيل" فكان الشاعر يرثي نفسه بلغة تمتلك من الطاقة التعبيرية ما يكفي لبعث الأثر العميق في نفس المتلقي. وخلص المقال بالقول بأن الشاعر في ديوانه "تقاسيم على الجراح" فالشاعر متمكن من صنعته بارع في شحذ أدواته الفنية وتوظيفها لمعانقة المعنى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|