المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | درويش، شوكت علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع327 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | نيسان |
الصفحات: | 144 - 148 |
رقم MD: | 773037 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن ثقافة المقاومة في رواية "في القدس لا تشرق الشمس". فقد عالجت الدكتورة سناء الشعلان في قصتها بناء جدار الفصل العنصري الذي تقيمه إسرائيل على أراضي الضفة الغربية المحتلة؛ لتتحصن به من رجال المقاومة؛ علها تنعم بالأمن، وقد احتوت هذه القصة على لفته ذكيه للقاصة حيث قامت باستغلال الهتاف لإبراز العلو الكبير في المرة الأولى، وكيف قضي عليهم جيش سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وتذكير لليهود أنكم تعيشون حاليا العلو الكبير المرة الثانية. كما أبرزت القاصة أعمال الصهاينة المحتلين من مثل تغيير أسماء الأماكن والشوارع، علها بذلك تنزع من ذاكرة الشعب الفلسطيني الارتباط بالأرض وبالمكان. ولكن الشوارع المسماة بالعبرية والوجوه الغربية التي كانت تطالعه من واجهات المحلات التي استولى عليها العدو، وطرد أصحابها الأصليين، ذكرت بطل قصتها بلا رحمة بذلك الاحتلال الذي تفشي حتى في أسماء الشوارع، واغتصب المحلات القديمة التي تنتشر على طول السوق القديم المرصوف بالحجارة القديمة. وختاما فقد ختمت القاصة قصتها بمشهد للبطل وهو يخطو خطوات متتابعة صوب الجدار، ركل أحد أبوابه الحديدية، فساعت طلقات العدو إلى جسده، ثم أغمض عينيه، وهو مطمئن أنه يسلم راية المقاومة لمن بعده. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|