المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | العنبر، عمر عبدالله نايف (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Anbar, Omar Abdullah Nayef |
المجلد/العدد: | ع328 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 51 - 56 |
رقم MD: | 773062 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على النص بين الحضور والغياب. إن اكتناه مظاهر الغياب للإبانة عما يثوي وراء النص من فراغ معرفي يشكل استراتيجية لاستطلاع الوظائف الجمالية الناتجة عن مجهول البيان، فإن الغياب لا يقام على الوجه المباشر، لأنه يمثل نقيضاً للحضور ونفياً للوجود المتعين، وهو قادر على صناعة التأثير والتجاوز. وأوضح المقال أن النص الغائب هو ما لم يقله النص مباشرة ولكنه يوحى به، هو ما لم يذكره النص ولكن يتضمنه وهو كذلك ما لم يصرح به ولكنه يثيره، والبحث في النص الغائب يرتكز على البحث فيما وراء النص الحاضر بشكل أساسي من خلال استحضار الرموز والدلالات والإشارات التي تستنبط من النص الحاضر لإعادة بنائه وترتيبه وتركيبه تمهيداً لفهمه على أفضل شكل ممكن. وبين المقال أن جغرافية النص تظهر أصول تموقع البنى من خلال شذرات غائبة تنبىء بخيبة الأمل الناتجة عن مخاتلة دائمة تقودها سلسلة الفضاءات الحيوية التي يحيا بها النص، فالطاقة الدلالية التي ينتظمها النص في توجيهه للعبة اللغة تختلف من نص إلى آخر وفق فرادة النظم والكيفية البنائية المنظمة لأشكال أدبية الأدب إطار سيمائي خاص. وختاماً يأتي الاختلاف في النص الادبي كقيمة أولى من حيث اختلاف لغة النص عن اللغة العادية، واختلاف الحاضر منها عن الغائب، كاختلاف الحياة عن الموت والحلم عن الواقع، ويكون هذا الاختلاف في النص كمساحة من الفراغ تمتد بين طرفي عناصر الحضور وعناصر الغياب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|