ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > مساكن غريبة في مدن عربية...>الوصف

مساكن غريبة في مدن عربية

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: بني إسماعيل، هيفاء أحمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع328
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أيار
الصفحات: 102 - 110
رقم MD: 773095
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
العمارة العربية | المدن العربية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على مساكن غربية في مدن عربية. فنمط العمران في المدن العربية يحاكي ويسير وراء أنماط العمران الغرب الحديث، مقلدا خطواتها ومتبنيا نظرياتها وطرق تطورها الخاصة، متغافلا كليا الأخطاء الجسيمة التي يمكن أن تترتب على ذلك التبني الأعمى، وتقليد ما هو جاهز، دون السؤال عن صلاحيته لبيئة بلدانهم. فجاءت العمارة المعاصرة بأسلوب عالمي مخاطبة جميع دول العالم على اختلاف احتياجاتهم وعاداتهم وثقافاتهم، في حين جسدت المدن العربية التقليدية مبادئ وأسسا نابعة من عادات وتقاليد عربية في كثير من تصاميمها. فلقد شكلت الثقافة العربية قاعدة مشتركة ملزمة يتم من خلالها تنظيم وضبط النمو والتشكيل العمراني في المدن العربية، بالرغم من التفاوت والتباين في الأوضاع البيئية والمناخية والإقليمية. فالهوية المعمارية في الثقافة العربية تميزت عن غيرها وارتكزت على مختلف أنماط سلوك المجتمع المختلفة عن سلوكيات أي مجتمع آخر، فهي تعكس خصوصية فكرية ناتجة عن عمليات تفاعل ثقافي مع المكان مستمدة من خصوصية المكان. وختاما ينبغي السعي لتعزيز موقع العرب ضمن العالم الحديث، فالتصميم لا يمكن أن يكون محليا فقط على صعيد هويته، وإنما عليه أن يأخذ مداه ضمن الفضاء العالمي، وهو ذو أثر فاعل في بناء الكيان الاجتماعي. وما يحدد كونه عالميا أو محليا هو مدى محافظته على خصوصية الفرد واندماجه المجتمعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.