المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | محمود، يوسف عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع328 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 132 - 135 |
رقم MD: | 773111 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على التساؤل التالي لِمَ لَمْ أولد سوى عربي الذى ورد في أحد روايات إميل حبيبي أحد المبدعين الفلسطينيين القلائل الذين أجادوا توظيف السخرية والفكاهة في أعمالهم الإبداعية حيث تفضح "عوارًا عربيًا" لم نتخلص منه إلى الآن. ونجد في روايته الشهيرة "الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل" يلقانا عمل درامي بامتياز أشبه بكتابة الرسائل التي خبرناها في التراث العربي القديم وكانت الشخصية المحورية فيها "سعيد أبو النحس" الذي أراد الكاتب من خلالها تصوير تمزق بعض فلسطينيي الداخل ومدى معاناتهم ومن ثم تساقطهم لكن الرغبة في التحرر من الواقع المزري تظل كامنة في الصدور. وخلص المقال بالقول بأن إميل حبيبي قد أوصل من خلال سخريته وفكاهته رسائل إلى الإنسان العربي خلاصتها أن الحرية لا تقدم لطالبيها على طبق من ذهب فلابد من الصمود ومثلما تسعى الطبيعة في سبيل حريتها فالفجر لا يطلع إلا بعد أن يكتمل ليله ولقد اكتمل الليل وحق للفجر الآن أن يطل فقد قال في ختام روايته "حين تمضي الغيمة تشرق الشمس". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|