ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سوق جرش العتيق كان يا ما كان

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الصباغ، عبدالحميد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع328
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أيار
الصفحات: 120 - 124
رقم MD: 773122
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على سوق جرش العتيق، حيث تميزت مدينة "جرش" ومنذ ولادتها الثانية، مطلع هذا القرن، على أيدي الشراكسة القادمين إليها من بلاد القوقاز بالسوق العتيق، فالشراكسة المهرة بنوا السوق على الطراز العربي الإسلامي، واختاروا له موقعهاً قريباً من نهر الذهب عند تجمعاتهم السكانية القريبة أصلا من المياه والبساتين، ومن مزارعهم، ومزروعاتهم المفضلة الذرة والمشمش والبرسيم، واستخدموا في البناء المواد الأولية المحيطة في البيئة والمكان؛ التراب والحجارة "الدبش" والخشب والقصيب، والتجار الشوام حركوا السوق كمركز تجارة وحياة، وسموه "العتيق" ليذكرهم بأسواق دمشق القديمة وأزقتها ومياها وطرازها المعماري وبساتينها، والسوق العتيق كان يبيع أيضاً جميع متطلبات ذلك العصر ابتداءً من زيت الكاز الإنكليزي المستورد بالكالونات المختومة من بريطانيا إلى أن جاء الزيت الكاز "الحل" من العراق، وانتهاء بالحلويات وهي الراحة والحلاوة والملبس "حامض حلو" والكعكبان، والسكر والشاي، والرز والقهوة الخضراء، والبهار والملح الخشن، والدخان الهيشي، والأدوات المنزلية المستعملة في تلك الحقبة، كما أن للسوق طقوس وعادات ينفرد بها عن باقي أسواق تلك الأيام، ومنها الموقف بضم الميم وفتح القاف وتسكين الفاء" وهي أيام السبت والثلاثاء من كل أسبوع، ذروة عمل السوق، وللسوق مواسم وأهمها موسم الصيف، موسم الزواج والحصاد والوفرة وخاصة في سنوات الغلال، وموسم الربيع وجز الصوف، وموسم طاف الزيتون، كما كان السوق العتيق مكاناً للمناسبات الاجتماعية واللقيا بين الناس والعائلات والعشائر، والبحث عن بنت الحلال وابن الحلال، وكانت متاجر السوق العتيق مكاناً للتعارف بين صاحب العمل والباحث عن العمل، كالراعي والحصاد، ويكون التاجر الشامي كاتباً وموثقاً وشاهداً لصك الاتفاق بين الطرفين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة