ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الموسيقى الأردنية في خمسين عاما "1966 - 2016"

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: حمام، عبدالحميد عبدالوهاب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع329
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: حزيران
الصفحات: 73 - 82
رقم MD: 773143
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على الموسيقى الأردنية في خمسين عاماً (1966-2016)، ففي عهد جلالة الملك "عبد الله" المؤسس (1920-1950) وضعت اللبنات الأولى للتطور الموسيقي في "الأردن"، بأن أنشئت فرقة موسيقية للجيش العربي وفرقة للإذاعة التي كانت ما تزال في رام الله، وكانت مرحلة حكم الملك طلال فترة قصيرة، ولكن في عهد الملك الحسين الباني"، فقد ظهر العديد من المؤسسات التي تعني بالموسيقى، وازدهرت الحركة الموسيقية بصورة حثيثة، ولقيت المؤسستان اللتان أقيمتا في عهد الملك "عبد الله المؤسس" تطوراً ملحوظاً في فترة حكم الملك الحسين الأول الباني ولقيت منه كل الرعاية والاهتمام. واستعرضت الورقة عدد من النقاط التي تبين تطور الموسيقي الأردنية، ومنها: أولاً: الموسيقي العسكرية، والتي ارتفع عدد الفرق الموسيقية العسكرية بعد عام (1966) ليصبح ستة فرق سنة (1975)، ولم تقتصر واجبات هذه الفرق على الوظائف العسكرية والمراسم، بل تخطت ذلك لمشاركات شعبية وترفيهية، كما شاركت في احتفالات دولية أيضا، للموسيقي العسكرية الأردنية مدرسة موسيقية تؤهل الشباب من الملتحقين الجدد بها. ثانياً: الإذاعة الأردنية، فالعديد من الإذاعات ظهرت مع الانفتاح والحرية الإعلامية في "الأردن"، حتى إن الجامعات افتتحت دوراً للبث الإذاعي كالجامعة الأردنية، واليرموك التي تعزز مهمة كلية الإعلام فيها، والطفيلة "مؤخراً". ثالثاً: التلفزيون الأردني، حيث واكب التلفزيون الأردني تقدم العالم التقني، وكانت محطة الأقمار الصناعية في سهل البقعة الوحيدة في المنطقة التي تستقبل الأخبار والبرامج المتنوعة من أنحاء العالم حتى بداية الثورة الإعلامية الحديثة. رابعاً: وزارة التربية والتعليم، والتي أصدرت دائرة المناهج والكتب المدرسية عام (1965) مناهج تعليمية للفنون الجميلة والموسيقى، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح، بالرغم من قصورها عن تحقيق الأهداف الموسيقية، خاصة وأن المنهاج لم يتضمن معلومات عن الموسيقى العربية والأردنية. خامساً: المعهد الوطني للموسيقى والأكاديمية الأردنية للموسيقى، ففي تشرين الأول من عام (1986) افتتح المعهد الوطني للموسيقى كأحد مشروعات مؤسسة نور الحسين، ومنذ تأسيسه قدم المعهد خدمات جلى للحركة الموسيقية الأردنية بأن ركز على نهج تعليمي عالمي يبدأ بالأطفال ويستمر معهم حتى الوصول لمرحلة الاحتراف، أما الأكاديمية الأردنية للموسيقى، فكانت فكرة وحلم الفنان "يوسف خاشو" وبعض المهتمين من الشخصيات الأردنية وعلى رأسهم المطرانية الكاثوليكية، وهي تقدم خدماتها للأردنيين وأبناء وبنات البلدان العربية، وتساهم بصورة فعالة بالحياة الموسيقية الأردنية، وتشكل رافداً مهماً من روافدها، وما زال هذا الصرح يكافح في سبيل ارتقاء هذا الفن وتعميق أثره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021