العنوان بلغة أخرى: |
صور الالهة في مسرح جان جيرودو من خلال مسرحية : سدوم وعمورة |
---|---|
المصدر: | مجلة التراث والحضارة |
الناشر: | جامعة قناة السويس - مركز بحوث التراث والحضارة |
المؤلف الرئيسي: | Issa, Marie Salama Anis (Author) |
المجلد/العدد: | ع3 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 401 - 426 |
رقم MD: | 773205 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | الفرنسية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تميز الزمن الذي عاصره جان جيرودو بالدمار واليأس بسبب الحربين العالميتين الأولى والثانية وما خلفتهما من دمار و قتلى؛ كان جيرودو واحدًا من بين أهم الكتاب و المفكرين الذين شعروا بهذه المأساة. وذلك أدى بالطبع لتطرقه لموضوع الألوهية. حتى وصل في المرحلة الأخيرة في نقد الألوهية إلى نقد الله ذاته في العهد القديم و لكن هذه المرة الألوهية تأخذ اسم يهوة وهو اسم الله في العهد القديم والتوراة وذلك في مسرحية "سدوم و عمورة". حيث يرسل يهوة ملائكته للبشر لينذروهم بإقتراب الساعة إذا لم يتوقفوا عن الخيانة الزوجية وكان الملائكة يعرفون مسبقًا أن نهاية العالم قادمة لا محالة وذلك يعكس لنا جيدًا فكرة جيرودو عن الله أو الألوهية بصفة عامة. فوصل به الأمر أن يعتقد أن الله هو المسئول عن الحروب وإلا فلماذا ترك البشر يتقاتلون في الساحات عبثًا. وهنا اقترب جيرودو من فكرة الإلحاد. فالسؤال الذي يطرح هو: هل الانسان عند جيرودو مسير أم مخير؟ بمعنى آخر: من سينتصر في نهاية هذا الصراع بين الألوهية والبشر: البشر بالرغم من ضعفهم البشري أم الآلهة التي تتمتع بقوى هائلة ليس لها مثيل؟ جيرودو كرس كل امكانياته في الكتابة المسرحية ليظهر مدى اهتمامه بالإنسان، فدائمًا ما نلاحظ أن البطل يكون دائمًا في طبقة أعلى من طبقات الآلهة والأغرب من ذلك أن جيرودو منح أعلى رتبة في مسرحياته للمرأة و ليس الرجل فهي أفضل بكثير من الرجل وتفوقه قوة واعتزاز بالنفس وهي دائمًا البطلة الحقيقية التي تصمد رغم كل الظروف حتى تنتصر في النهاية. ينقسم البحث إلى ثلاثة أجزاء: الجزء الأول: التقنيات الفنية في مسرح جان جيرودو. الجزء الثاني: صفات الآلهة عند جيرودو. الجزء الثالث: الصراع بين الآلهة والبشر. |
---|