المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى بيان العلاقة بين الإدارة والمدير والمنظمة، في إطار الإدارة كعلم وممارسة، وحاولت الدراسة إبراز مفهوم الإدارة كعملية تشمل سلسلة من الأنشطة تقاد لتحقيق أهداف المنظمات، كما تناولت الدراسة العملية الإدارية باعتبارها وظائف تشمل وظيفة التخطيط والتنظيم والتوجيه والقيادة ثم الرقابة، وعلى المدراء على اختلاف مستوياتهم التنظيمية أين ما كانوا أن يمارسوا هذه الوظائف. وناقشت الدراسة ارتباط تحقيق الأهداف بمقياس الكفاءة والفعالية، ووجوب سعى المدراء لتحقيقها. كما أبرزت الدراسة طبيعة المنظمة ككيان يفعل بالجهد الإنساني، ولذلك ينبغي ترشيد السلوك الإنساني وتوجيهه ومنع التعارض بين الأهداف التنظيمية والأهداف الذاتية. ولفتت الدراسة النظر إلى البيئة المتغيرة التي تتسم بالتغير والتطور والتي توجد فيها المنظمات وبالتالي تثمين دور وظائف الإدارة في المساهمة في بقاء المنظمات في السوق. وتناولت الدراسة توصيف المدير وخصائصه ومجال نشاطه وأدواره على أساس أنه حجر الزاوية في هذه العلاقة بين الإدارة والمنظمة. و عكست الدراسة تطور الفكر الإداري في القرنين الأخيرين وسعي المنظرين في الإدارة لأكثر السبل فعالية لتحقيق الأهداف. فكانت مدرسة النظم إحدى المدارس التي تعبر عن مدارس الإدارة الحديثة، وخلصت الدراسة في هذا الجانب إلى دور المدير في المنظمة في تحقيق الأهداف وذلك إذا امتلك المعرفة العلمية والموهبة والعلاقات الإنسانية والخبرة.
|