ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحروف المقطعه فى القرآن الكريم

المصدر: مجلة جامعة طيبة للآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة طيبة - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الزهراني، خالد بن موسى الحسني (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2, ع4
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 79
DOI: 10.12816/0013144
ISSN: 1658-6662
رقم MD: 773357
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

94

حفظ في:
المستخلص: إن مسألة الحروف القطعة في القرآن من المسائل التي بحثها العلماء قديما وحديثا، ولا زال المتخصصون في التفسير وعلومه يتأملونها، ويقارنون بين أقوال العلماء فيها، فيقدمون بعضها عل بعض، بحسب ما أوصلهم إليه اجتهادهم وتأملهم. وهذا البحث يسير في هذا الاتجاه، فقد جمعت أصول أقوال أهل العلم فيها، فأعدت كل قول إلى أصله من تلك الأقوال، وناقشتها سندا ومتنا، مستأنسا في ذلك بأقوال أهل العلم من المحققين، وقد اشتمل البحث على ما يلي: المقدمة: واشتملت على: أهمية الموضوع، وبعض البحوث السابقة والفرق بينها وبين ما اعتنيت به في بحثي هذا، ثم خطة البحث ومنهجه. المبحث الأول: واشتمل عل تعريف الحروف المقطعة لغة واصطلاحا: فعرفت الحرف لغة واصطلاحا، ثم توصلت من خلال ذلك وبتأمل الحروف المقطعة في القرآن إلى المراد منها باعتبار المركب الإضافي، فقلت: هي حروف الهجاء المفردة لفظا ومعنى، التي ذكرت في فواتح بعض سور القرآن الكريم. المبحث الثاني: واشتمل عل عدد الحروف المقطعة في القران، وكيفية أدائها: فذكرت أن الحروف المقطعة في القرآن نصف حروف الهجاء أربعة عشر حرفا، وفصلت القول فيها، ثم كيف أداها أئمة القراءة رحمهم لله. وأنهم رحمهم الله أجمعوا عل أنها تقرأ بالحروف المفردة، فيقرأ كل حرف منها بحروف هجائه. وأن أداءها يرجع إلى ثلاث مسائل في علم القراءة: السكت والوصل، والمد والقصر، والفتح والإمالة، مع تفصل القول في كل ذلك. المبحث الثالث: واشتمل عل معنى الحروف المقطعة، والحكمة منها: فجمعت الأقوال في معناها، ثم ناقشت تلك الأقوال، ويتأملها توصلت إلى ما أراه قولا راجحا في معناها، وهو: أنها من جملة حروف الهجاء التي لا يطلب لواحدها معنى استقلالا، وإنما هي فواتح افتتح الله تعالى بها بعض سور القرآن الكريم. وذكرت من قال بهذا القول من العلماء السابقين، أو اشتمل قوله على الإشارة إليه. المبحث الرابع: الحكمة من الحروف المقطعة في القرآن الكريم: ف جمعت أقوال العلماء في الحكمة من إيرادها في القرآن الكريم، وناقشت تلك الأقوال، ثم ما أراه في الحكمة منها، وهي: تكذيب الكفار في زعمهم عدم فقه القرآن بحقيقة الحال وواقعه، وتصديق محمد صلى الله عليه وسلم في نبوته؛ إذ نطق بالقرآن نطق الماهر به، فحصل الإعجاز له صلى الله عليه وسلام في تصديق نبوته، ولبني البشر في عجزهم عن مظاهرته أو معارضته، مع كونه بني من جنس الحروف التي بها يتحدثون، ومن تركيبها يتخاطبون. ثم ختمت القول في هذا البحث المبارك بذكر أهم النتائج، سواء في ذلك التذكير بما سبقت إليه أو توصلت إليه في بحثي هذا، ثم ما أراه من توصية في هذا المقام.

The present research is an overview of the main theories that describe the significance and interpretations of the Qura’nic “Muqatta’at” (initial isolated letters). It aims at investigating the several scholastic interpretations of the Qur’anic “Muqatta’t” from both historical and contemporary points of view. At the outset, definition of terms, and literature review of the research have been comprehensively presented alongside with the research significance and methods. In the following parts of the research, the researcher addresses the several definitions, classifications, and articulations of the Qura’nic “Muqatta’t” by synthesizing the scholars’ historical treatises, then approving the preponderant opinions. Finally, the research highlights the significance of these Qura’nic “Muqatta’t” according to the scholars’ Qura’nic interpretations, which conform to the miraculous impact of these “Muqatta’ats” within the general sense of the Qura’nic “Sura.” Although these “Muqatta’ats” consist of the same Arabic alphabets, they sound so miraculously intriguing and muddling that a reader/listener can neither discard nor completely assimilate them within their contexts. The paper concludes with a summary of the important research findings of both the historical interpretations of “Muqatta’ats” and the researcher’s.

ISSN: 1658-6662

عناصر مشابهة