ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التأويل الباطنى وأثره فى عقائد المذاهب الباطنية

المصدر: مجلة جامعة طيبة للآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة طيبة - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: القط، خالد علي عباس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Elkot, Khaled Ali Abbas
المجلد/العدد: مج2, ع4
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 209 - 279
DOI: 10.12816/0013146
ISSN: 1658-6662
رقم MD: 773365
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

181

حفظ في:
المستخلص: حقا إن التأويل أصل خراب الدين والدنيا، فما اختلفت الأمم علي أنبيائهم إلا بالتأويل فاليهود والنصارى أبطلوا البشارات المصرحة بصحة نبوة محمد صلي الله عليه وسلم بتأويل هذه البشارات وتبديلها وكتمانها، ودين النصارى إنما أفسد بالتأويل، وافتراقهم إلى إحدى وسبعين واثنتين وسبعين فرقة، وافتراق هذه الأمة الإسلامية إلى ثلاثة وسبعين فرقة إنما أوجبه التأويل. ودماء المسلمين الأخيار وعلمائهم إنما أريقت بالتأويل، وما جرد الأئمة الأخيار بين العقابين والضرب بالسياط غير التأويل. وما دخل أعداء الإسلام من:- غلاة المذاهب الكلامية وغلاة الصوفية المتفلسفين وغلاة الفلاسفة والقرامطة والباطنية وإخوان الصفا والإسماعيلية والنصيرية والدروز... وغيرهم إلا من باب التأويل الباطني الذي هو خليط من ثقافات ووثنيات وحضارات مجوسية ويونانية وهندية ونصرانية وصابئة وملحدة، دفعهم إلى ذلك كله الانسلال من الدين وتعاليمه، باعتقادهم عقائد مخالفة لعقائد الإسلام في الإلهيات والنبوات والسمعيات والإمامة والعبادات وقيم الإنسان حينئذ تؤول، وتسقط كل التكاليف الشرعية، وتباح كل المحرمات في أرض أقامت كل التكاليف وحرمت كل المحرمات، وما ذلك إلا للكيد للإسلام والمسلمين ورسول الإسلام محمد صلي الله عليه وسلم. متأملين خطورة التأويل الباطني وأثره في عقائد المذاهب الباطنية الإسماعيلية والنصيرية والدروز.

ISSN: 1658-6662