ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









المنصور بن أبى عامر بين الهدم والبناء 366 - 392 هـ. / 976 - 1002 م.

العنوان بلغة أخرى: Al-ManSour Bin Abi `Aamer Between Destruction and Construction (366 – 392 AH / 976 – 1002 AD)
المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الشرقي، منيرة بنت عبدالرحمن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Sharqi, Muneerah Abdulrahman
المجلد/العدد: ع40
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: أبريل
الصفحات: 215 - 271
ISSN: 1658-3116
رقم MD: 773375
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

82

حفظ في:
المستخلص: لما كان هدف محمد بن أبي عامر المعافري حكم الأندلس حكماً منفرداً فلم يكتف بالوصول إلى منصب الحجابة على الخليفة هشام المؤيد عام 367 هـ/ 977م والقضاء على منافسيه من الصقالبة والحجاب والقادة، بل عمل على إضعاف وهدم مكانة بني أمية فحجر على الخليفة وقتل المؤهلين للحكم منهم وأجبر الباقين على الإقامة في منازلهم وأقصي مؤيدي بنى أمية في الجيش والإدارة وهجر عاصمتهم الزهراء وفي الوقت ذاته أخذ في بناء قوة ومجد له ولأبنائه من بعد فتقرب من السكان وأحسن اليهم وحفظ الأمن داخلياً وأظهر نفسه بمظهر المجاهد في سبيل الله الحامي لحدود المسلمين من الخطر النصراني، وغير في الجيش والإدارة وجعل الولاء له هو أساس التعيين وشارك الخليفة في شارات الملك فأتخذ من الألقاب السلطانية المنصور بالله ودعي له في الخطبة وسك اسمه مع الخليفة على السكة وبذلك تمكن المنصور في التفرد بالحكم وهدم قوة بني أمية وبنى له قوة ومكانة إلا أن التغييرات التي قام بها أثرت على حكم بنى أمية فأضعفته فكانت من الأسباب التي أدت إلى سقوط خلافة بني أمية في الأندلس.

Since the objective of Mohammed Bin Abi Amer AlMaafri; was to be the governor of Alandalus by himself only, it was not enough for him be the Janitorial for Kalipha Hisham AlMouayed for the year of 367H / 977 so that he will be able to eliminate his competitors from Sagalibah and Hijab, but he worked on making Omaya’s weak. He limited the activity of the Khaliphit and he killed all the people who were qualified to be governors and he forced the rest to be home and he fired all the people loyal to OMAYA’s in the administration and army. He left their capital AlZahra and at the same time he started to build power for him and his sons. He started to be close to the people and he saved the internal security and he showed himself as the man who will save the borders from Christians. He changed in the army and he made loyalty for himself major issue in giving a job. He shared with the Khalipha in many things and he gave himself named that shows that and, he puts his name as well on the coins besides the Khalipha name. By that he was able to be the only governor and he made OMAYA’s very weak and made himself strong. The changes he made make OMAYA’s very weak in all Andulus and that was one of the reasons that MAYA’s Khilapha fail over.

ISSN: 1658-3116