المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان جاستا، مشاريع الهلاك واللعب بكل الأوراق، وذلك من خلال التطرق إلى المعطيات العقدية والاقتصادية لها، وأوراق مشاريع الهلاك المتمثلة في التغريب والعلمنة، ورعاية الدكتاتورية في بلاد الإسلام ومنهجية التبعية الاقتصادية، وجاستا الأمريكي وعنصرية القرار، وغربان الغرب ورعاية الانقسام المتوالي؛ حيث إن غربان الفكر الغربي سواء الاجتماعي أو الاقتصادي أو الديني لم يدخروا الوسع في صناعة الانقسام المتوالي داخل الأمة، سواء بدعم الليبراليين أو استدراج فصائل الإسلاميين. وقد خلص المقال إلى تبني المشروع الفارسي كرؤية تعوق الإسلام السني؛ حيث أظهرت خطى الغرب في الواقع المعاصر رعاية الثورة الباطنية الرافضية في إيران منذ بدايتها حتى كانت الطائرة الفرنسية ذات الخلفية العلمانية هي التي تحمل شيطان العصر الخميني من فرنسا إلى سدة الحكم الصفوي الجديد الفارسي الأصل، فكان الدعم الغربي لاستهلاك قوى العراق السني ثم الاستدراج الماكر له في أزمة الخليج ثم القضاء عليه في 2003 م، وتسليم بلاد الخلافة العراق العظيم إلى مجوس إيران وأتباعهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|