ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإقرار المنتزع بالتعذيب وأثره على الإثبات: دراسة فقهية مقارنة

المصدر: مجلة دراسات إسلامية
الناشر: جامعة الخرطوم - كلية الاداب - قسم الدراسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: أحمد، جمال الطاهر حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 91 - 136
ISSN: 1585-5884
رقم MD: 774112
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

83

حفظ في:
المستخلص: Deposition is regarded as one of the strongest evidence of proves in Islamic Laws because a human being may be accused in his testimony against others due to loyalty or hostility. A human’s testimony against himself is absolutely valid، so deposition has a high degree in proves. This study aims at investigating and compareing the opinions on duress deposition in Islamic jurisprudence and the Sudanese Evidence Act for 1994. The deductive analytic comparative methods were used to look into the validity of duress deposition، and its legitimateness in conflicting punishment on the accused person، in addition to investigate the effect of the depositor denial of deposition. The most important conclusions were: deposition is one of the strongest evidence of prove if it is taking with free will and complete contentment؛ deposition under compulsion or temptation is unacceptable، and the mere claim or suspicion of torture on the accused or his relatives leads to the rejection of deposition as the only evidence of prove. The researcher recommends that judges assure that the accused person، when casting his deposition، is contented and did not face any compulsion، and to draw his attention to his rights and the risks of his deposition، and to guard against police and other forces valuation of this right. The researcher hopes that this research will shed light on some points and facts to help students of law، jurists and law makers in this essential topic.

يعتبر الإقرار من أقوى أدلة الإثبات في الشريعة الإسلامية وذلك لأن الإنسان قد يتهم في شهادته على غيره لولاء أو عداء، لكن شهادته على نفسه اعترافا لا تشوبها تلك الشائبة لذلك نال الإقرار هذه الدرجة من الحجية في الإثبات. يهدف هذا البحث إلى تقصي الآراء الفقهية والقانونية حول حجية الإقرار المنتزع بالتعذيب الجسدي أو النفسي. استخدم الباحث المنهج الاستقرائي التحليلي المقارن في عرض الآراء الفقهية ومقارنتها بمواد قانون الإثبات السوداني 1994 م في حكم تعذيب المتهم لانتزاع الإقرار، ومدى حجية هذا الإقرار لإيقاع الجزاء، وما يترتب على العدول عن الإقرار. توصل البحث إلى عدة نتائج، أهمها أن الإقرار من أقوى الأدلة في الإثبات إن لم يكن نتيجة إكراه، وأن الإكراه المؤثر على الإرادة يبطل أثر الإقرار وهو ما نص عليه الفقهاء وأخذ به قانون الإثبات السوداني. وأن مجرد الشك بوقوع أي نوع من التعذيب على المتهم أو أهله أو أقربائه يؤدي إلى رد الإقرار وعدم الاعتماد عليه "وحده" في الإدانة. عليه يوصي الباحث بضرورة تحقق القاضي من عدم تعرض المتهم لأي صورة من صور الإكراه أو التعذيب، ومحاسبة من يمارس الإكراه لانتزاع الإقرار سواء كان من الشرطة أو غيرها من الأجهزة المساعدة. ويرجو الباحث أن يكون هذا البحث نبراسا يهتدي به طلاب العلم الشرعي قبل أهل القضاء والقانون في مواصلة الكتابة في هذا الموضوع المهم.

ISSN: 1585-5884