المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" القدرة على التأثير: الإسلام والمسلمين والانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016". اشتمل المقال على تسعة محاور رئيسة. المحور الأول قدم رؤية هنتنجتون لمسلمي أمريكا، حيث أن العداء الإسلامي المتشدد يشجع الأمريكيين على تعريف هويتهم في سياق ديني وثقافي، مثلما أدت الحرب الباردة إلى دعم تعريفات سياسية وعقائدية لهذه الهوية. كما استعرض المحور الثانى إشكالية دونالد ترامب وبرميل البارود، حيث في ديسمبر كانون أول المنصرم، فجر رجل الأعمال واللياردير الأمريكي المعروف " دونالد ترامب" برميل البارود الدوجمانى، عندما طالب بفرض حظر تام على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وقد برر تلك الدعوة العنصرية بأنها رد طبيعي على " الكراهية التي يكنها جزء كبير من الجالية المسلمة للأمريكي". أما المحور الثالث طرح سؤال لمعرفة من يدعم نازية ترامب المستجدة. والمحور الرابع تحدث عن بن كارسون والمزايدة على الإسلام، فقد انضم إليه المرشح المنافس لنيل ترشيح الحزب الجمهوري " بن كارسون" جراح الدماغ الأمريكي العبقري، المعروف بتواضعه الظاهر، وأن أخفى وراءه قدراً واضحاً من الكراهية للإسلام والمسلمين، ولذلك يعتبر أحد أكثر المرشحين تطرفاً في صفوف حزبه. والمحور الخامس أشار إلى أسبوسيتو وفضح عنصرية برنارد لويس. والمحور السادس كشف عن مسلمي أمريكا ومحاولات تشويههم. والمحور السابع تناول أصوات أمريكية مناصرة لمسلمي البلاد. خصص المحور الثامن لمعرفة أوباما حجرة عثرة أم رأس للزاوية. والمحور التاسع عرف لمن صوت مسلمو أمريكا في 2016.واختتم المقال بالإشارة إلى أن حقيقة المجتمعات الإسلامية تسهم اليوم حول العالم في خلق مناخ سوف تتزايد فيه تأثيرات الإسلام والتنظيمات الإسلامية على التطور السياسي والاجتماعي، وبدلاً من أن تتلاشي في معظم المجتمعات المسلمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|