المصدر: | فصول |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | محسب، محي الدين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Muhasseb, Mohie Eldine |
المجلد/العدد: | ع97 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 135 - 158 |
ISSN: |
1110-0702 |
رقم MD: | 774518 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة الى التحدث عن خطاب اللغة في الأدب وتحولاته الإبستمولوجية. واستعرضت الدراسة اهم مرحلتين ميزت العلاقة التاريخية القائمة بين اللسانيات والنقد الأدبي، وهما، المرحلة الأولي: مرحلة (العلاقة الهواية) وهي تمتد عبر حلقات متتابعة من الفكر الإنساني، ابتداء من التفكير اليوناني إلى مطلع القرن العشرين، المرحلة الثانية: وهى مرحلة (العلاقة العلمية المنهجية) وهي تبدأ بظهور مدرسة دوسوسير في اللسانيات حتى العصر الحديث والمعاصر. كما استعرضت أهم سمة تميز طبيعة العلاقة بين الدرس اللساني والنص الأدبي في المرحلة الأولى هي هامشية التناول من طرف اللغوي وجزئية التناول من طرف الناقد الأدبي. وأكدت الدراسة على أن النصوص الأدبية كانت دائما المادة التي أرسى من خلالها اللغويون العرب كثيرا من تصوراتهم ونظرياتهم حول اللغة. كما أكدت على أن الخطاب العلمي المنهجي حول قضية اللغة في الأدب لم يبدأ إلا مع مطلع القرن العشرين من خلال موردين رئيسيين: الأسلوبيات التعبيرية التي هي امتداد لإبستمولوجيا لسانيات دوسوسير من جهة، والشعريات اللسانية التي أسستها مدرستا موسكو وبراغ اللتان أحدثتا تحولا عميقا في النظرية الأدبية من جهة أخري. وبينت الدراسة أن أفضل لسانيات الأن هي تلك التي تعطينا ثلاث أنواع من المعلومات عن اللغة، وهي على النحو التالي، ما هي التمثيلات السطحية لأقوال اللغة، ما هي التمثيلات العميقة لأقوال اللغة، كيف يجاري كل منهما الآخر (علاقات التحويل). كما بينت أن أخطر تأثير أحدثته اللسانيات التوليدية في نظرية الأدب هو ذلك التأثير الإبستمولوجي، وهو قياس النظرية النقدية على التحول الذي أحدثه الاتجاه التوليدي في النظرية اللسانية. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن العلاقات والتحولات الإبستمولوجية في الخطاب بين النظريات اللسانية في تعاملها مع الظاهرة الأدبية، والنظريات النقدية في تعاملها مع الظاهرة اللغوية، تؤكد على أمرا واحد حاسما وهو سقوط المنظور الأحادي في تفسير هذه الظاهرة، بل في تفسير كل ظاهرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1110-0702 |