المصدر: | فصول |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | راشدي، محرز (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Rachedi, Mehrez |
المجلد/العدد: | ع97 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 196 - 207 |
ISSN: |
1110-0702 |
رقم MD: | 774521 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان " جينيالوجيا الدال الشعري الرومنطيقي" بحث في النسب المفهومي". وأشارت الدراسة إلى أن الخطاب الرومنطيقي غربا وشرقا قد تعمد استدعاء ترسانة من المفاهيم ليزرعها تاليا ويجري عليها ترميما وتحويلا، وهذا من صميم أو آلياته، فالخطاب الشعري بنية تشغل باستمرار، والشاعر نظير الكيميائي الذي يذوب المعادن ويلينها ويشكلها كيفما شاء. واستندت الدراسة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على العبقرية، حيث نشأ مفهوم العبقرية في نظام معرفي يحتكم إلى الماورائيات، ولا يتحرج من دك الحواجز بين مراتب الموجودات، لذلك حمل مفهوم العبقرية شحنة غيبية تتماس مع النبوة والكهانة والجنون، وبات العبقري في اتصال مع أرواح لا مرئية تلقنه الوحي وتقذف فيه الإلهام. وتطرق العنصر الثاني إلى الإلهام، حيث أن مفهوم الإلهام الشعري بات منذ مطلع القرن الثامن عشر من المفاتيح الرئيسة لولوج الشعرية الرومنطيقية والوقوف على ما به اختصت وتميزت من سواها من الشعريات ولاسيما الكلاسيكية. وكشف العنصر الثالث عن الرؤيا. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن صلة تلك المصطلحات (العبقرية، الإلهام، والرؤيا) في القديم بعلم غيبي لا قبل للمعرفة الأرضية به، وليس من تبرير للمآثر الإنسانية العظيمة سوى صدورها عن عبقرية المفارق، وأن النبوة تمثل منطقة التقاء مواهب إنسانية كثيرة مثل الكهانة والسحر والتنجيم ولم يقع عزلها واحتكارها الا بأخرى عندما انتشرت الأديان السماوية، أن في زمن متأخر نسبيا وتحديدا بالتزامن مع هيمنة النزعة العقلانية تم تحييد كل ما هو غيبي أسراري بدعوى عدم استجابته لشروط الموضوعية العلمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1110-0702 |