المصدر: | فصول |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | مزيد، بهاء الدين محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع97 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 265 - 271 |
ISSN: |
1110-0702 |
رقم MD: | 774525 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى استعراض خطاب المحبة: هوامش على فائية ابن الفارض. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إنه على الرغم مما تنطوي عليه الثقافة العربية السائدة من سفاسف وخرافات وتهويمات، فقد استهجنت واستخفت لقرون متعاقبة بالتجربة الصوفية التي تقوم على كثير من المحبة الصافية والمعرفة الراقية، وكثير من طرائق التعبير النوعية، لمجرد وجود شطحات من المحسوبين على الصوفية بغير وجه حق. كما أشارت الدراسة إلي إنه في مثل هذا الخطاب لا مكان للفعل المادي، بل إدراك وحالات وشعور تترجمه كلمات:" يحدثني، عرفت، رضيت بها، أهفو لأنفاس النسيم، كتمته عني، فلو ابتديته"، إلا ما يرد علي سبيل الاستعارة أو التعابير المكرورة: هل زار الكري جفني، فلعل نار جوانحي يهبوبها أن تنطفي، وأود أن لا تنطفي، أو كان من يرضي، بخدي، موطئا لوضعته أرضا ولم استنكف، لو أن روحي في يدي ووهبتها لمبشري بقدومكم لم انصف، وفي القصيدة تعابير استعارية عن التجارة مع المحبوب، استعارة الحب بوصفه متاجرة مع المحبوب ليست غريبة فهي تتردد في القرأن نفسه في قوله تعالي:" إن الله اشتري من المؤمنين انفسهم"، وفي اللغة العربية تتردد استعارتا الشراء والبيع وما يتصل بهما من حقوق وواجبات في الكلام عن علاقات الحب. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى الوحدة التي تختفي وراء التنوع أن الجذر اللغوي الواحد يثمر مفردات شتي ودلالات متباينة قد تبلغ حد التعارض. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1110-0702 |