المصدر: | فصول |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | علي، إبراهيم جابر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ali, Ibrahim Gaber |
المجلد/العدد: | ع97 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | خريف |
الصفحات: | 304 - 336 |
ISSN: |
1110-0702 |
رقم MD: | 774528 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن شعرية الخطاب البصري: الخط العربي الحديث نموذجاً. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: شعرية الصورة وفيه، تجسيد الصور الذهنية، مشهد الاحياء والإماتة، مشهد إقفال القلوب، تصوير بعض مشاهد القصص القرأني، تصوير مشاهد من الطبيعة، تصوير الواقع العربي. ثانياً: شعرية التركيب البصري: حيث أتخذ تركيب الخطاب اللساني شكلين هندسيين لم يتغيرا-نسبياً-إلا في العصر الحديث؛ عندما اخذت القصيدة الحديثة تتجه إلى التشكيل البصري علي بياض الصفحة، كاسرة الطوق العمودي الذي فرض عليها منذ ان اتخذ الخطاب اللساني طريقه إلي التدوين. ثالثاً: شعرية الانزياح البصري: إذا كانت اللغة الشعرية تمارس فعلها الجمالي علي المتلقي منذ لحظة مفارقتها لتخوم اللغة المعيارية، بحيث تصير نظاماً جمالياً داخل نظام أكبر؛ فإننا نستطيع أن ندخل مصطلح الانزياح في مجال الخطاب البصري، وإذا كان الانزياح اللساني يمثل خرقاً لقوانين اللغة المعيارية فإنه يمكن النظر إلي خطابات بصرية اخترقت قوانين الكتابة والخط؛ بحيث يصير اختراقها للقوانين انزياحاً بصرياً يحمل شفرته الجمالية. واختتمت الدراسة بعرض أبرز النتائج التي توصلت إليها ومنها، أن الخطاب البصري هو الصورة الخطية التي استطاعت أن تخلق لغة مبتكرة شديدة الحساسية لقناة العين؛ وذلك بجمعها بين خطابين: أحدهما لساني والأخر أيقوني، وقد اتاحت تلك الصورة للأيقوني أن يظهر بلاغة اللساني، فأعطي الأول للثاني قوة إبلاغية تواصلية اخترقت الحدود وكشفت الحقائق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1110-0702 |