ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

العدول في الصيغ والتراكيب في اللغة العربية

المصدر: مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الفتلي، عايد محمد عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Fatly, Aaied Mohammed Abdullah
المجلد/العدد: مج15, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 11 - 42
ISSN: 1992-1144
رقم MD: 774596
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: العدول في اللغة هو مصدر (عدل) عن الطريق فهو الترك والميل، أو ما قام في النفوس أنه مستقيم، وهو ضد الجور، ويمكن ان يكون العدول ميلا نحو الإيجاب. وفي الاصطلاح أن تريد لفظا فتعدل عن اللفظ الذي تريد إلى آخر، أو صرفك لفظا أولى بالمسمى إلى آخر، أو تلفظ بناءا وأنت تريد بناءا آخر، ويمكن أن نعرفه مفارقة في الكلام تبدو على غير مقصده الحقيقي. وهذه الظاهرة تقع في الاسماء والأفعال، وتدخل في طائفة من الأبواب النحوية: منها باب الممنوع من الصرف، وباب النداء، وغيرها، فضلا عن الأساليب من الحذف، والتقديم والتأخير حتي عد بعض علماء العربية هذا من شجاعة اللغة العربية. وتعرض البحث في المبحث الأول للعدول في الصيغ الصرفية من اسم الفاعل إلى صيغ المبالغة فيه، فنرى أنه يعدل إلى صيغ المبالغة عن اسم الفاعل لأغراض بيانية منها فعلان، فعال، فعول، فعيل، مفعال، مفعل للدلالة على كثرة ممارسة الفعل، أو القوة على أداء الفعل، أو الديمومة على أدائه، أو تحول الفعل إلى سجية من سجايا الفاعل، أو اعتياد ممارسته او يكون الفاعل للشيء عدة أو آلة؛ لكثرة ممارسة الفعل، كل هذه الأوزان عدل فيها عن اسم الفاعل للأسباب المذكورة. وقد يعدل كذلك عن اسم المفعول إلى صيغ مبالغة فيه، مثل: فعل، وفعل، وفعل، وفعول، وغيرها للدلالة على شدة وقوع الفعل على المفعول به. ويقام المصدر مقام الأسماء، وتتبادل الأسماء والافعال الصيغ، وكل هذا يعد عدولا عن الأصل الغرض منه توضيح شدة وقوع الفعل من الفاعل أو شدة وقوعه على المفعول، أو استعمال الاسم بدل الفعل؛ لأغراض بيانية وبلاغية ودلالية. وتناول المبحث الثاني العدول في التراكيب النحوية، فبعد أن بين أصل الوضع في الجملة العربية وبين وأركانها، بين العدول عن أصل الوضع وشروط ذلك العدول وهي: الفائدة وأمن اللبس، وتوجيه القواعد النحوية بما يضمن عدم الخروج عليها، والخضوع لقواعد معينة لكل حالة عدول. وأبرز اسلوبين يتم فيهما العدول هما اسلوبا الحذف، والتقديم والتأخير، وتناول البحث كلا الاسلوبين. فقد تناول الحذف، وبين أنه يحدث في الحركة، والحرف، والمفردة، والجملة، وتناول وقوعه في الجملة، ووضح مواضعه، وشروطه، وأدلته، وهو باب يعدل به عن الذكر وهو أصل الكلام إلى الحذف لغايات نفسية، أو لأدلة مقاليه أو مقاميه الغرض منه الإيجاز والاختصار، أو الابهام على المتلقي. وتناول البحث التقديم والتأخير بوصفه أسلوبا يعدل به عن الأصل في ترتيب الجملة في اللغة العربية، فلكل كلمة في الجملة العربية رتبة تؤدي من خلالها وظيفتها في التركيب النحوي ومن هذه الرتب إما أن تكون محفوظة مما لا يمكن للمستعمل تغير مواضع كل منهما في ترتيب الجملة، أو غير محفوظة وفي هذا يتم التقديم والتأخير بشرط ملاحظة الإعراب؛ فلو خفي الإعراب لانتقل مقام الرتبة غير المحفوظة إلى مقام الرتبة المحفوظة ومراعاة الترتيب خوفا من اللبس فإذا أمن اللبس من خلال قرائن أخرى صح التقديم والتأخير. وتطرق البحث إلى أن العدل يكون سببا في المنع من الصرف وذلك يحدث عند العدول عن وزن إلى آخر أو من استعمال إلى آخر، وهو شائع في الصفات والأعلام وبعض الظروف. ومن النتائج المهمة التي خرج بها البحث هي: إن العدول في اللغة العربية ظاهرة شائعة بل إن هناك أساليب شائعة في اللغة تعد من العدول ويفرضون لها أصلا غير موجود وغير مستعمل كما هو النداء إذ يفرضون فعلا غير منطوق به. إن العدول يعطي مساحة واسعة من حرية التعبير لمستعمل اللغة وتضع بين يديه خيارات واسعة للتعبير عن أدق المعاني ببلاغة ووضوح فضلا عن جمالية التعبير.

هدفت الورقة إلى تسليط الضوء على موضوع بعنوان ((من بغداد إلى أربيل، في انتظار عراق ما بعد داعش)). وأشارت الورقة الى أنه مع تقدم القوات العراقية مدعومة بعناصر الحشد الشعبي والحشد العشائري وطيران التحالف الدولي لاستعادة مدينة الفلوجة، أول المدن التي استولى عليها ما يسمى تنظيم ((الدولة الإسلامية)) أو داعش بدأت الأنظار تتجه نحو الموصل عاصمة محافظة نينوي، ثاني أكبر المدن العراقية من حيث السكان والمركز الحضري للطبقة السياسية من العرب السنّة. وارتكزت الورقة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على بغداد الجديدة، حيث تتشوه شوارع بغداد بنمط تعبيري متكرر يعزز تلك المتلازمة، بل أصبح جزءا منها، ففي ميدان التحرير وشارع السعدون والكرادة، باتت اللافتات الطائفية هي الأبرز:" مثل الشهيد، من كتائب، سقط في سورية". وكشف العنصر الثاني عن موسم الهجرة إلى كردستان. وتطرق العنصر الثالث إلى عراق ما بعد داعش، حيث هناك اتفاق على أن إسقاط النظام في العراق عام 2003، لم يكن هو الضربة القاصمة للدولة والمجتمع، لكن الذي فعل ذلك بجدارة كان قرار بول بريمر الحاكم الأمريكي للعراق بحل الجيش العراقي. وسلط العنصر الرابع الضوء على وجهة نظر سنية. واختتمت الورقة بعرض جزء من لقاء مع الرئيس العراقي فؤاد معصوم، وهو سياسي كردي ينتمي إلى الاتحاد الوطني الكردستاني، حيث اقر خلال هذا اللقاء على أن هناك حساسيات طائفية وقومية موجودة في العراق وأن بعض السياسيين يستغلونها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1992-1144

عناصر مشابهة