ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التفسير الصرفي لعمل الأفعال والمصادر والمشتقات

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية بالقاهرة
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: الحسن، محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ج129
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: مايو / رجب
الصفحات: 185 - 237
رقم MD: 893171
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: "سلط البحث الضوء على التفسير الصرفي لعمل الأفعال والمصادر والمشتقات. فالشائع عند النحاة أن الفعل يعمل فيما يدل عليه لفظه، كالمصدر والفاعل والمفعول به، او فيما كان صفة لواحد من هذه سواء كان نعتاً أو حالاً؛ (لأن الوصف هو الموصوف في المعنى)، كما يعمل أيضاً فيما يقتضيه لفظه من زمان ومكان وعلة ومصاحب، ويعمل في الجار والمجرور لأنهما يؤديان الوظائف السابقة. واشتمل البحث على محورين أساسيين، تناول المحور الأول التفسير الصرفي لعمل المصادر، فإن العمل يرتبط بطبيعة الحدث؛ لذلك فهو أصل في المصدر؛ لأن المصدر هو الأصل في الدلالة على الحديث، ولكن إثبات هذه الحقيقة يحتاج إلى المزيد من الأمثلة المأخوذة من واقع اللغة، ومن شروط إعمال المصدر عند النحاة أن يكون المصدر أصلياً، وألا يكون مصغراً، وأوضح المحور أن تقييد عمل المصدر بالشروط التي وضعها النحاة، ليس ضرورياً؛ لأن العامل الحقيقي هو الحدث، والمصدر أصل في العمل لأنه أصل للحدث، وما دام كذلك فلا يحتاج إلى شروط. وأشار المحور الثاني إلى التفسير الصرفي لعمل المشتقات؛ فالمشتقات تعمل عمل الفعل هي المشتقات الوصفية التي تصلح أن تُستعمل صفة في الكلام، وهذه المشتقات تتضمن معنى الحديث؛ لأنها تدل في أصل الوضع على ذات موصوفة بحدث، وتشمل أسم الفاعل، ومبالغته، واسم المفعول، والصيغ النائبة عنه، والصفة المشبهة، واسم التفصيل. وختاماً إن المصادر والمشتقات تفقد دلالتها على الحدث، فلا تكون عاملة إذا استُعملت للتعبير عن أسماء الذوات، وفيما عدا ذلك تكون عاملة، وتعمل الأفعال وأسماؤها والمصادر والمشتقات الوصفية في كل الأسماء التي يصح نسبة الحدث إليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة