المستخلص: |
سلط المقال الضوء على ندوة البركة المصرفية السابعة والثلاثون، حيث عقدت هذه الندوة في مدينة جدة "السعودية" وحضرها عدد كبير من الفقهاء والمختصين في الاقتصاد الإسلامي، على قضايا المشاركة والبيوع الإسلامية، وحثت على ضرورة العودة إلى الأحاديث النبوية في المسائل الاقتصادية وكيفية تطبيقها التطبيق الصحيح في التعاملات المالية المعاصرة، وبحثت بشكل معمق العقبات المتعلقة بتطبيق صيغ التمويل والاستثمار الإسلاميين، وبخلاف كل سنة بدأت الندوة هذا العام بتكريم رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية السابق "أحمد محمد على"، وشهدت الندوة أربع جلسات، فتطرقت الجلسة الأولى والثانية إلى موضوعات البيع والمشاركة وتطبيق الأحاديث النبوية على المعاملات التجارية والمالية المعاصرة، أما الجلستان الثالثة والرابعة فتناولتا مخاطر ومشكلات تطبيق صيغة المشاركة والتجارب العملية، وتقييم ربحية عقود المشاركات بالمقارنة مع صيغ وعقود المداينات، وتم استعراض عشر مخاطر تبعد البنوك الإسلامية عن التمويل بصيغة المشاركة، وهي قلة وضعف التمويل بصيغة المشاركة، وتعدد المشاكل عند المشاركة، ومخاطر الإفلاس والسمعة، وعدم استحداث قوانين تساعد على تفعيلها، واختلاف تطبيق الصيغة من بلد لآخر، وافتقادها للمحافظ من أجل توزيع المخاطر، وانعدام التوازن بين المخاطر والعائد، وانعكاس مخاطر عقود المداينات عليها، وافتقادها لصناديق استثمارية طويلة الأجل، وعدم وجود العنصر البشري المدرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|