المستخلص: |
إن طبيعة الاستراتيجية الأمريكية حيال التنظيمات الإسلامية في الشرق الأوسط تتخذ مجالات ونماذج مختلفة. وهذه الاختلافات هي نتيجة لطبيعة العوامل المحيطة بمجال هذه التنظيمات فضلاً عن المصالح التي تحدد استراتيجية الأداء لكل واحدة منها. ولأن هذه التنظيمات تتعامل على وفق مبادئ ثابتة فأنها لا تأخذ بالحسبان مكانة الحيز الذي تنتمي إلية، تعددت السلوكيات التي تمارسها الولايات المتحدة حيالها ولم تعد متشابهة على تشابه واختلاف التنظيمات في منطقها الفكري والعلمي، غير إن طبيعة المقاربات الجيوبوليتيكية هي التي تأخذ اعتبارها الاستراتيجي في الأداء السياسي للولايات المتحدة الأمريكية.
The nature of the US strategy towards the Islamic movements in the Middle East take different areas and models .These differences are due to the nature of the surrounding area of these movements as well as the interests of the factors dat determine the performance of a strategy for each one of them .coz these movements are dealing according to fixed principles do not take into account the position of the space to which they belong , numerous behaviors practiced by the United States.
|