المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان الذكرى الثامنة والستين لوثبة العراق الكبرى 1948 " ذكريات ومفارقات ودروس الطائفية المرفوضة". اشتمل المقال على عدة العناصر، العنصر الأول: أفول نجم بريطانيا العظمى بعد الحرب العالمية الثانية، حيث خرجت بريطانيا العظمى من الحرب العالمية الثانية منهكة وضعيفة وأصبحت تابعه للولايات المتحدة تقريبا. العنصر الثاني : الوصي يدعو إلى اجتماع عاجل ،حيث أنه نتيجة لهذه الاحداث دعا الوصي الأمير عبد الإله إلى اجتماع حضره معظم الشخصيات السياسية ومنهم ( السيد محمد ، جميل المدفعي ، حكمت سليمان ، حمدي الباجة ، ارشد العمرى ) العنصر الثالث: القضية الطائفية لم تكن مطروحة بل مرفوضة ،حيث أن أهمية التذكير بهذه الوثبة والتعبير عن بعض جوانبها على الصعيدين الشخصي والتاريخي ينبثق من كونها تعتبر مثالا جليا لتقييم القائد السياسي بناءا على منجزاته وتاريخه وتطلعاته ومشاعره القومية والوطنية وليس بناء على انتمائه الطائفي في أي حال من الأحوال. العنصر الرابع: ذكريات ومفارقات شخصية، العنصر الخامس: مشاهد من تظاهرات حامية، حيث أنه خلال الفترة من 5 كانون الثاني/ يناير 1948 تاريخ تظاهرة كلية الحقوق حتى 27 منه حين اضطر رئيس الوزراء صالح جبر أخيرا إلى الاستقالة والغيت المعاهدة الجديدة. وختاما لم يظهر أثناء هذه التظاهرات في تلك الليلة التي لم تنم فيها بغداد أي من قوات حفظ الامن والنظام. وهذا يدل على وعى الجماهير وترفعهم عن القيام بأي عمل يشوه وثبتهم الظافرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|