ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حركة حماس وممارستها السياسية والديمقراطية 1992 - 2012

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: صلاح، عقل محمد أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج39, ع448
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 15 - 29
DOI: 10.12816/0033994
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 775205
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: تندرج هذه الدراسة ضمن مجالات الحركات والأحزاب الأيديولوجية، والمتغيرات السياسية التي تؤثر في النظام السياسي وفي هذه الحركات، وهو ما يدفعها إلى تكييف أيديولوجيتها وتطويعها، من خلال تغيير موقفها من المشاركة في الانتخابات البرلمانية، من الرفض إلى القبول، من أجل تحقيق أهدافها في الوصول إلى سدة الحكم، باستخدام مفهوم هيكل الفرص السياسية الذي يسهم في تحليل سلوك الفاعلين السياسيين وقدرتهم على التكيف مع المتغيرات السياسية والتأثير في الهيكل واستثمار الفرص السياسية المتاحة. ويعدّ هذا الموضوع من المواضيع المركزية الراهنة التي تشغل النظم السياسية الإقليمية والدولية، ومراكز البحث العلمي السياسية والاجتماعية. إن الإشكالية الرئيسة للدراسة تتمحور حول تحليل العوامل التي أدت إلى تغير موقف حركة حماس تجاه الممارسة الديمقراطية، من مقاطعتها انتخابات المجلس التشريعي عام ١٩٩٦ إلى مشاركتها في انتخابات المجلس التشريعي عام ٢٠٠٦، بالتركيز على عدد من العوامل، أولها، العوامل الداخلية التنظيمية للحركة، وثانيها، المتغيرات السياسية على الساحة الفلسطينية، وثالثها، عوامل داخلية تتعلق بالحزب الحاكم (حركة فتح). في ضوء ما سبق، تهدف الدراسة بصورة رئيسة إلى تقديم رؤية موضوعية حول موقف حركة حماس من الممارسة السياسية والديمقراطية قبل مشاركتها في النظام السياسي الفلسطيني وبعدها، باستخدام مفهوم هيكل الفرص السياسية، كون الحركة مقيدة بأيديولوجيتها ومحكومة بالتغيرات السياسية التي حصلت في النظام السياسي الفلسطيني، ما فرض عليها التكيف مع الظروف الجديدة التي أعقبت اتفاق أوسلو، فانتقلت من المعارضة والرفض إلى المشاركة السياسية.

هدف البحث إلى التعرف على حركة حماس من الممارسة السياسية والديمقراطية. وتناول البحث عدة نقاط ومنهم، أولاً:" أهمية مفهوم هيكل الفرص السياسية". حيث ثبت بالوجه القاطع أن ما ردده الكثير من الحركات الإسلامية على انه ثوابت لا يمكن المساس بها أو الحياد عنها وأنها لم تعد كذلك وإنما تم تطويعها وإعادة إنتاجها من جديد لتتلاءم مع الواقع السياسي المتغير. ثانياً:" حركة حماس بين الأيديولوجية والواقعية" حيث شكل اتفاق "أوسلو" أول درجة في سلم هبوط شعبية حركة فتح فلم تستطيع السلطة الناشئة بناء على الاتفاق تحقيق الحلم الفلسطيني المتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية والنهوض بالوضع الاقتصادي. ثالثاً:" تغير هيكل الفرص السياسية في الحالة الفلسطينية" حيث استطاعت حركة حماس توظيف ميزان الفرص السياسية في الحالة الفلسطينية بما يخدم استراتيجيتها السياسية وبرنامجها الانتخابي بما ينعكس على نتائج الانتخابات التشريعية واشتمل على (هيكل الفرص السياسية لحركة فتح، هيكل الفرص السياسية لحركة حماس). رابعاً:" حركه حماس في الحكم". خامساً:" دور العوامل الإقليمية في تغيير هيكل الفرص السياسية" وتضمن مسألتين رئيسيين وهما (الأولي: تعرض الحركة لضائقة مالية شديدة. الثانية: هي أن ما تفعله حماس في انسجام طبيعي مع سياستها البراغماتية وهنا تكمن الخطورة الحقيقية). سادسا:" مستقبل هيكل الفرص السياسية في الحالة الفلسطينية". واختتم البحث بالتأكيد على أن حركة حماس نشأت كمشروع إسلامي يسعي إلى تحرير فلسطين من البحر إلي النهر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834