المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على" الطبقات الاجتماعية والسلطة السياسية في لبنان". وذكر البحث أن معظم الباحثين والكتاب في لبنان سارعوا إلى " تطليق" النظرية الماركسية واعتماد آخر" موضة" في " النظريات" الواردة من هنا وهناك. كما بين البحث أن كتاب طرابلس عن الطبقات الاجتماعية والسلطة السياسية في لبنان، كَسر للتقليد وعودة جريئة إلي نقاش موضوع الطبقات في لبنان. كما أوضح أن ماركسية طرابلسي مقارنة مع الكتابات الماركسية الأخرى عن الطبقات في لبنان، هي الأكثر قدرة على مقاربة هذا الموضوع ولا سيما في سياق علاقته بالطائفية كبنية سياسة (أو السلطة السياسية) وكبنية اجتماعية. كما أظهر أن طرابلسي أراد أن يؤكد على الوجود الفعلي(المادي) لكلا البنيتين: الطبقية والطائفية، وأن يميز الحضور الاجتماعي والأيديولوجي للطائفية من حضورها السياسي. وذكر البحث أن طرابلسي اختزل نظرته إلى موضوع العلاقة بين الطائفة والطبقة في ثلاثة نقاط وهم: أولاً: إن البنية الطائفية تخترق كل مناحي الحياة المجتمعية وتتدخل في الاقتصاد والاجتماع والثقافة قدر تدخلها في السياسة والرمز والأيديولوجيا، ثانياً: إن الطوائف لا تختزل المجال السياسي، ثالثاً: إن الطوائف والطبقات في المجتمع اللبناني جماعتان تتنازعان على الاستحواذ على الفائض الاجتماعي، في ظل نظام رأسمالي، وتخوضان نزاعاتهما على صعيد المجتمع والسلطة معا. واختتم البحث ذاكراً أن " الطوائف والطبقات في المجتمع اللبناني جماعتان تتنازعان على الاستحواذ على الفائض الاجتماعي، في ظل نظام رأسمالي، وتخوضان نزاعاتهما على الصعيد المجتمعي والسلطة معا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|