المصدر: | المستقبل العربى |
---|---|
الناشر: | مركز دراسات الوحدة العربية |
المؤلف الرئيسي: | حسيب، خير الدين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج39, ع449 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 7 - 8 |
ISSN: |
1024-9834 |
رقم MD: | 775291 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تسليط الضوء على الدلالات الوطنية لإعادة "تمثال الحبيب بورقيبة" إلى موقعه السابق. واظهر المقال أن شارع الحبيب بورقية كان يتصدره في البداية، تمثال له يرمز إلى دوره في قيام تونس الحديثة، ولكن قام زين العابدين بن على في انقلابه برفع هذا التمثال وإحلال " ساعة كبيرة" محله. كما اظهر أن رفع تمثال الحبيب بورقيبة لم يكن مسألة شخصية، بل كانت تمثل قضية وطنية، حيث كان للحبيب بورقيبة دور وطني في استقلال تونس وإقامة دولة عصرية بتشريعات تقدمية تناولت انفتاح تونس على الثقافة الغربية، وتشريع قوانين تقدمية للمرأة التونسية جعلها متقدمة على مثيلاتها في الأقطار العربية الأخرى، كما ساهم في تكوين طبقة متوسطة تونسية هي الأوسع والأوعى بالمقاييس العربية. وأشار المقال إلى أن الحكم على الزعامات العربية في البلدان العربية يجب أن لا يتم على أساس بعض سياساتها أو أخطائها وبناء على مرحلة معينة من حكمها، وإنما على أساس حصيلة أعمالها، من إنجازات وإضافات، والحصيلة النهائية لذلك هي التي تحدد مكانة هؤلاء القادة في تاريخ أوطانهم. كما أشار إلى أن قيام الرئيس الباجي قائد السبسي بإعادة تمثال الحبيب بورقية إلى موقعه السابق، وكذلك موقف رئيس حركة النهضة الأستاذ راشد الغنوشي حول عدم معارضته، يدل على مواقفهم الوطنية ونضجهم السياسي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن ما قام به الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي يستحق ويجب النظر اليه ضمن إطاره ودلالته الوطنية وليس ضمن إطار حزبي ضيق، وهو مؤشر على الرشد السياسي المتقدم الذي نحن بحاجة ماسة اليه عربيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1024-9834 |