ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من الإحتجاج على التسلط إلى سلطة الإحتجاج : حالة المغرب

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: زين الدين، الحبيب استاتي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج39, ع453
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 50 - 64
DOI: 10.12816/0034016
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 775662
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن الاحتجاج على "التسلط" إلى "سلطة" الاحتجاج: حالة المغرب. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية وهي، المحور الأول: في معني الحركات الاحتجاجية: فإن الحضور المكثف للحركة الاحتجاجية في الاجتماع الإنساني يجعلها ظاهرة مجتمعية حاضنة لكل فعل وسلوك تمردي وانتفاضي أو ثوري، فهي تنطلق في الاغلب برفع مطالب دنيا وبسيطة، وبجموع صغيرة ومتناثرة، ثم سرعان ما تتسع زمكانياً، إذا سمحت الظروف والسياقات والفرص السياسية بذلك. المحور الثاني: نظرة عامة عن مسار الاحتجاج بالمغرب: حيث كان المغرب بحكم جغرافيته، مثاراً للأطماع العديدة والمنازعات من أجل بسط النفوذ على هذه الرقعة جغرافياً وبشرياً واقتصادياً، ولا جدال في أن الطبيعة الجبلية للمغرب انعكست على طبيعة السكان الذين عرفوا منذ القدم بصلابتهم ومهارتهم القتالية مستفيدين من الظروف الجغرافية الملائمة. المحور الثالث: أشكال الحركات الاحتجاجية وفيه، جيل الاحتجاج السياسي، جيل الاحتجاج الحقوقي، جيل الاحتجاج على السياسات التنموية. المحور الرابع: ملامح الاحتجاج المغربي وتضمن، طابع الاحتجاج المنظم والمفكر فيه، خاصية استعمال الفضاء العام، ميزة السلمية، اتساع مجال الاحتجاج ومضمونه. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن الاحتجاج قد أصبح يشكل سلطة لها القدرة على الضغط والمساءلة، وإنها مساءلة متعددة في مظاهرها، ولكنها موحدة من حيث موضوعها، وهو الاحتجاج علي كل أشكال الإقصاء الاجتماعي التي لم تفلح السياسات التي تتبعها الحكومة والجماعات المحلية في القضاء عليها، على الرغم من الجهود المبذولة، فمن البديهي أن يحتج من يفتقر إلى وسائل الإكراه والإنتاج، ويحس أنه يعيش على الهامش. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834

عناصر مشابهة