ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إشكالية القطيعة في الفكر الحداثي المغاربي بحث في مواقف بعض المفكرين المغاربة المعاصرين من التراث الجابري أركون العروي

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: حامدي، امبارك (مؤلف)
المجلد/العدد: مج39, ع454
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 76 - 94
DOI: 10.12816/0034407
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 775770
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى بيان "إشكالية القطيعة في الفكر الحداثي المغاربي: بحث في مواقف بعض المفكرين المغاربة المعاصرين من التراث: الجابري، أركون، العروي". وأوضحت الدراسة أن غزو نابليون مصر في نهاية القرن الثامن عشر "1789" قد مثل صدمة للذات العربية الإسلامية، وجرحاً غائراً لكبرياء حضارة معتزة، حد التعصب، بقيمها وأنماط عيشها وإنجازاتها العلمية والعمرانية وهو كبرياء عمقه على مر التاريخ إحساس بالتفوق الديني والاصطفاء الإلهي "كنتم خير أمة" وقد أثمرت تلك الصدمة انعطافاً محموماً للبحث عن أسباب الضعف والهوان التي آلت إليها الذات الحضارية العربية، وتنقيباً عن عوامل تقدم الآخر الغازي، ولم يكن ما تم الاصطلاح على تسميته "حركة النهضة" سوى استجابة لذلك التحدي، جسدته جملة من الأسئلة والإشكاليات التي أثارها رواد النهضة ودعاة الإصلاح. وتناولت الدراسة عدة نقاط هما: أولاً "القطعية: بحث في جذور المفهوم". ثانياً "القطعية ودواعيها". ثالثاً "القطعية: بحث في مستوياتها وحدودها". رابعاً "القطعية عند ثالوث الحداثة المغاربي: نقد وتقويم". واختتمت الدراسة بالقول ب "إن إشكالية العلاقة بالتراث في الفكر العربي، قد نشأت في سياق إشكاليات النهضة العربية الحديثة، وإن تيار القطعية مع التراث كان لاحقاً للمحاولات الأولى، إذ تشكل بعد هزيمة 1967، حين اعتبرت الهزيمة هزيمة ثقافة وعقل ومنتج لتلك الثقافة، لا مجرد هزيمة نظام أمام العدو، وقد تم استدعاء هذا المفهوم من المجال التداولي الغربي، وكانت نشأته في أحضان علوم تبحث في كيفية تطور العلوم الدقيقة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834