ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خلاف سليمان الباروني مع شكيب أرسلان حول الوحدة السياسية العربية وموقف عبد الحميد بن باديس منه

المصدر: المستقبل العربى
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
المؤلف الرئيسي: فايد، بشير رابح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج39, ع454
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 117 - 128
DOI: 10.12816/0034409
ISSN: 1024-9834
رقم MD: 775774
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على خلاف سليمان الباروني مع شكيب أرسلان حول الوحدة السياسية العربية وموقف عبد الحميد بن باديس منه. وتناولت الدراسة عدد من المحاور الرئيسية ومنها، المحور الأول: التعريف بالشخصيات الثلاث وهما، سليمان باشا الباروني، الأمير شكيب أرسلان، الشيخ عبد الحميد بن باديس. المحور الثاني: جوهر الخلاف حول الوحدة السياسية العربية: فمن المعلوم أن الأمير شكيب أرسلان، قد أصبح من المدافعين المتحمسين عن الوحدة العربية بعد انهيار الخلافة العثمانية التي ناصرها إلى اخر لحظات وجوده. المحور الثالث: موقف عبد الحميد بن باديس من الخلاف: تابع الشيخ عبد الحميد بن باديس عن كثب، السجال الذي نشأ بين الباروني وارسلان للأسباب السالفة الذكر، وقد ظهر ذلك بوضوح في المقالة التي كتبها في كانون الأول/ ديسمبر 1937، ونشرتها جريدة الشهاب تحت عنوان "مسألة عظيمة بين رجلين عظيمين"، ويقصد بالمسألة العظيمة الوحدة السياسية المنشودة للأمة العربية الممتدة من المحيط الهندي إلى المحيط الأطلسي. واختتمت الدراسة بالإشارة إلي ابرز النتائج التي توصلت اليها ومنها، أنه على الرغم من أن سليمان باشا الباروني والأمير شكيب أرسلان ينتميان إلى التيار نفسه المناصر للخلافة العثمانية والمدافع بشدة عن استمرارها في طور حياتها الأخير الذي اتسم بالجمود والانحطاط والتقهقر والهجمة الاستعمارية الغربية إلا أن ذلك لم يمنع من الخلاف أو الخصومة التي حدثت بينهما، حيث كان من الطبيعي أن يسود بينهما التقارب والتواصل والاعتراف المتبادل بجميل كل طرف وليس النكران. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1024-9834

عناصر مشابهة