المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن متطلبات تطوير الاشراف التوجيهي الاجتماعي لتحقيق جودة ممارس العمل مع الجماعات المدرسية. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي باستخدام أسلوب المسح الاجتماعي. وتمثلت أداة الدراسة في استبيان عن متطلبات تطوير الإشراف التوجيهي لتحقيق جودة ممارسة العمل مع الجماعات. وتكونت عينة الدراسة من 38 موجهاً من موجهي التربية الاجتماعية، وتم الحصول على البيانات من 34 موجهاً فقط. وتحدثت الدراسة عن مفهوم متطلبات التطوير على أنها تحديد الموارد القائمة والتي يمكن إتاحتها، والبرامج والجهود التعاونية للربط والتنسيق لهذه الموارد حتى يمكن تجنب الازدواج والصراع أو التنافس وتحديد مدي نطاق ونوعية الخدمات التي تقدم. وتطرقت الدراسة إلى الحديث عن مفهوم الإشراف الاجتماعي على أنه مجموعة الجهود المنظمة المخططة التي يقوم بها المشرف في إطار وظائف وأهداف الاشراف المتعددة (تعليمية-إدارية –تدعيمية-رياده ثانوية)، وأوضحت الدراسة مصادر الاشراف على الممارسة المهنية لأخصائي العمل مع الجماعات المدرسية وذلك من خلال نوعين: تحدث الأول عن مصادر من داخل المدرسة وهي: مدير المدرسة كرئيس للجهاز الوظيفي والإداري بالمدرسة، والاخصائي الاجتماعي الأول ، وتحدث الثاني عن مصدر من خارج المدرسة من خلال الموجه الفني ، وعقد اجتماعات أو ندوات أو ورش عمل للأخصائيين الاجتماعين، ومتابعة جهود الاخصائي الأول في مجالات اختصاصه ومسئولياته وقدرته على القيادة والتوجيه. كما أظهرت الدراسة أهمية وجود المعايير في الخدمة الاجتماعية وذلك من خلال توضيح فرص التقدم والنمو المهني وتفيد في تنمية المسار الوظيفي أو إعادة التوزيع على مجالات أخري في العمل، كما انها تزيد من اطمئنان الاخصائيين أن المهارات تستهدف تعلمها سوف تعمل على تحسين أدائهم وتزيد من أمنهم الوظيفي. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن جميع مؤشرات الاشراف التوجيهي الاجتماعي حصلت على درجة استجابة متوسطة. وأوصت الدراسة بضرورة مواكبة أحدث الأساليب والتقنيات التربوية وتوظيفها في التربية الاجتماعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|