ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إحياء التراث و كيف نستفيد منه

المصدر: دراسات عربية وإسلامية
الناشر: جامعة القاهرة - مركز اللغات الاجنبية والترجمة التخصصية
المؤلف الرئيسي: طاهر، حامد (مؤلف)
المجلد/العدد: ج59
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 181 - 210
رقم MD: 776016
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: استهدف البحث تقديم موضوع بعنوان" إحياء التراث وكيف نستفيد منه. اشتمل البحث على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول عرف مصطلح إحياء التراث، حيث إن مصطلح (إحياء التراث) يعنى وجود تركة ثقافية راكدة، أو غير مستغلة، وأن الأمر يتطلب استثمارها وبعث النشاط فيها من جديد، وقد ارتبط مفهوم إحياء التراث العربي والإسلامي بتاريخ النهضة الحديثة التي تزامن مع بداية القرن التاسع عشر، فلم يكن قبل هذا التاريخ يطلق على كتب المؤلفين العرب والمسلمين: " تراثاً "، وإنما كانت تتم الإشارة إليها على أساس تقسيم: (متقدمين، ومتأخرين) والمقصود بالمتقدمين: علماء القرون الخمسة الأولى من تاريخ الإسلام. والمحور الثانى تحدث عن تبسيط التراث، حيث إن التراث العربي والإسلامي كتب، في معظمه للكبار، بل يمكن القول إنه كتب للمتخصصين منهم، والمطلوب في الوقت الحاضر أن يقوم بعملية تبسيطه لكل المستويات الثقافية، ابتداء من الصغار، ومروراً بمتوسطي الثقافة، وانتهاء بالمتخصصين. وقدم المحور الثالث قراءة التراث (منهج مقترح)، قائم على أربع مستويات، هما: المستوى التعبيري، والمستوى التاريخي، والمستوى النفسي والاجتماعي، والمستوى المنطقي والفلسفي. وتناول المحور الرابع الهدف من إحياء التراث، حيث ظل تحقيق المخطوطات، ثم قراءتها بهذا المنهج المقترح عملاً تجريدياً خالصاً لا يؤثر في الواقع، ولا يتفاعل معه إلا إذا تمت الاستفادة المنشودة منه، وذلك عن طريق استخلاص ما فيه من تجارب وحقائق ومناهج أو أساليب وتطبيقها في حياة الناس الحاضرة. واختتم البحث بالإشارة إلى أن إحياء التراث مهمة قومية، لا تقتصر على أفراد أو جهات منفصلة، وإنما ينبغي أن تقوم بها الأمة كلها، وأن تشرف الدولة عليها إشرافاً مباشراً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة