ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المركز القانوني لجزيرتي تيران و صنافير بين الموضع و الموقع : دراسة في الجغرافيا السياسية

المصدر: مجلة السياسة الدولية
الناشر: مؤسسة الاهرام
المؤلف الرئيسي: توفيق، محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: س52, ع206
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 74 - 82
ISSN: 1110-8207
رقم MD: 776055
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على المركز القانوني لجزيرتي تيران وصنافير بين الموضع والموقع" دراسة في الجغرافيا السياسية". وتناول المقال عدة نقاط ومنها، أولاً:" مرحلة الموضع" فإن جزيرتي تيران وصنافير لم تكونا موضع اهتمام من قبل المصادر التاريخية ومن أبرز هذه المصادر استعراض مجموعة من خرائط المنطقة التي تعود إلى القرن التاسع عشر وتحديداً للفترة ما بين "1804إلي1876" والمنسوبة إلي الأمير "حسين كمال "وتبين أن أول ظهور لموضع الجزيرتين في هذه المجموعة كان في خريطة تعود إلى عام 1842 حيث ظهرت تيران باسم" ديايوتاب". ثانياً:" مرحلة الموقع" فتيران وصنافير من الجزر القارية بوصفها جزءاً من الرف القاري الذي يمتد من الرصيف القاري لشبة الجزيرة العربية في اتجاه مدخل خليج العقبة الذي يمثل الذراع الشمالية الشرقية للبحر الأحمر. ثالثاً:" ملامح المركز القانوني للجزيرتين" حيث أن باحتلال القوات المصرية لجزيرة تيران في 27 يناير عام 1950وصنافير في اليوم الثاني ورفع العلم المصري عليهما بدأت ملامح المركز القانوني للجزيرتين وذلك طبقاً لما أشارت إليه بعض المصادر فإن التنسيق الذي تم بين المملكتين المصرية والسعودية بشأن الجزيرتين قد تم بموجب اتفاق لم يكن مكتوباً او مشروطاً وسط أجواء تخيم عليها روح المودة والإخاء. واختتم المقال بالتأكيد على أن المركز القانوني للجزيرتين بدأ تتضح معالمه بعد احتلال مصر للجزيرتين مع مطلع عام"1950" وقيامها بتسليم مذكرتين لحكومتي بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والتي تقر فيهما بأن الاحتلال تم بالاتفاق التام مع حكومة المملكة السعودية وهو اعتراف ضمني بأن السعودية لها حقاً في هاتين الجزيرتين يرتقي إلى مستوي السيادة الأسمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-8207