المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، حسن إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع632 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | أيار / رجب |
الصفحات: | 20 - 31 |
رقم MD: | 776138 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع العرب بين النهضة والتنوير "تساؤلات وشكوك". فمن أول الشكوك في النهضة العربية، هو طلب الانخراط في تفكير عقلاني يتقصى ما حصلت عليه المجتمعات العربية، سواء في فئات العليا أو الدنيا من نهوض أو تنوير، حيث تبدأ الشكوك فيما نقول إنه نهضة عربية. فإذا لم نكن نقرأ النهضة في حراك الناس وسلوكهم ونشاطهم الاجتماعي والثقافي وغيره، وعندما نبحث عنها فلا نجدها قد غيرت هذه الحقوق التغيير المطلوبة الحقيقي، وقد يكون هذا الحكم مطلقا أو ظالما، فحياتنا لم تبق كما كانت، لقد تغيرنا كثيرا، وحصلت مجتمعاتنا على مكاسب كثيرة أظهرت نهوضا. وقد جاءتنا فكرة التنوير من علاقتنا بالغرب وثقافته، فبدأنا ترديد الفكرة ومحاولة أعلام كبار لتوطينها في ثقافتنا وبيئتنا، وهذا بحد ذاته ليس خطأ، إنما الخطأ أنه أنسانا أن لكل شعب ما يمكن أن يستند إليه من تراثه أو حاضرة للتنوير، عدا الشعوب ذات الثقافات المتردية. وختاما فقد تطورت لغة الأدب ودخلت عصر الكلاسيكية الجديدة ثم الرومانسية والواقعية، فعرف العرب فنون كالمسرحية والقصة، وتطور النقد الأدبي، والمذاهب في الأدب والفنون التشكيلية، واستوردوا السينما، وتتلمذوا على الغرب وأعلامه في هذه المجالات، وأبدع بعض أدباء وفنانون ومفكرون العرب، وناقشوا ثقافة الغرب، لكن لم يكن لديهم القدرة على تبيئة العلوم الحديثة وتحويلها إلى تكنولوجيا، وعليها مناط التقدم والأزهار بالتمكن من تطبيقاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|