ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أدب أمريكا المعاصر : دراسة مقارنة مع الأدب الغربي و الروسي منتصف القرن التاسع عشر

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: صالح، يونس كامل (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع632
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: أيار / رجب
الصفحات: 32 - 44
رقم MD: 776140
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على أدب أمريكا المعاصر: دراسة مقارنة مع الأدب الغربي والروسي منتصف القرن التاسع عشر. فقد استدل النقاد من خلال الآفاق التاريخية، والتنوع في البنى الفنية، وعصر ولادة الرواية الأمريكية اللاتينية في القرن العشرين، أن الرواية الأمريكية تعتبر خلفا للأدب الروائي الروسي، وليس كأحد فروع الأدب الأوروبي الغربي، رغم أنها بالأساس مرتبطة معه تماما، حيث إن التمعن في تاريخ كلا الأدبين، وإجراء مقارنة بين توجهات أدباء روسيا القرن التاسع عشر، وأدباء أمريكا اللاتينية المعاصرين سيسفر عن وضع قوائم مدهشة وغير قليلة من الأسماء والمتوازيات (مثل ديستويفسكي وخوسيه مارتي) حتى في تلك المراحل الانعطافية في الأفكار، وفي سير تطور المجتمع المتعرج، وبهذه الدرجة من التفتيش الصعب عن الطرق المؤدية إلى الفكر الثوري الذي عرفه هذا الأدب أو ذاك. كما أن من المؤكد أن الكثير من كتاب أمريكا اللاتينية عاشوا ودرسوا في أوروبا الغربية وجميعهم تمكنوا بشكل أو بآخر من المرور عبر باريس، لذلك كان من الضروري بالنسبة لهم أن يحددوا موافقهم تجاه التيارات والمذاهب الأدبية السائدة. فهناك تشابه بين الأدب الروسي منتصف القرن التاسع عشر والأدب الأمريكي اللاتيني المعاصر، وأن الروائي اللاتيني يبدو أنه يكتب بشكل أفضل من الروائي الأوروبي، ولكن الأمر ليس كذلك في الحقيقة، إنه لا يكتب بشكل أفضل، وإنما بطريقة أخرى ومختلفة بالمقارنة مع الكتاب الأوروبيين. إن منبع تطور الرواية يمكن في تطور الواقع، وفي حركة الفكر الإنساني، وفي التمركز والتوسع الأكبر لمجال الفكر حول العالم والإنسان والتاريخ، وحول التبدل في أنماط التوجهات والتيارات والنظريات. وعلى هذا الأساس أوضح الكاتب البيروني الكبير ماريوس فارغاس ليوسا في كراس له تحت عنوان "القصة المعاصرة في أمريكا اللاتينية" العوامل الأساسية التي أدت إلى تطور ونضج فن الرواية في أمريكا اللاتينية، والتي شملت أربعة محاور رئيسية هي: محور الموضوع، ومحور الواقع، والمحور الاجتماعي، والمحور اللغوي التجريبي. وختاما يمكن ربط قدرة الرواية بالأوضاع المختلفة في العالم من خلال نظرة أكثر شمولية، وعلى هذا الأساس فإن تاريخ أمريكا اللاتينية مرتبط بشكل مباشر بتاريخ الغرب، ومرتبط أيضا بتلك العلاقات التبادلية بين الأنماط العرقية والإثنية الكثيرة لهذه القارة، وبين أجناسها المحددة بهذه الأنماط والتي (أي العلاقة التبادلية) تسمو فوق محدودية بعض وجهات النظر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021