المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | المقداد، خليل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع632 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | أيار / رجب |
الصفحات: | 45 - 60 |
رقم MD: | 776142 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى بيان نهاية الألفية الثانية للولاية العربية وعاصمتها بصري، حيث ورثت الولاية العربية جميع الأراضي التي كانت تتبع المملكة النبطية، وعاصمتها "بصري" التي برزت كمدينة نبطية منذ وقت مبكر من تاريخ الأنباط، ولا سيما بعد توسعهم جغرافياً نحو بلاد الشام إثر ازدياد نشاطهم السياسي والتجاري ودخولهم معترك الصراع الدولي مع القوى العظمى التي كان آخرها الإغريق ومن ثم الرومان، وقد أصابوا الرومان في اختيارهم مدينة "بصري" لتكون عاصمة الولاية كما أفلح الأنباط من قبلهم بهذا الاختيار الموفق، ومع بداية عهدها كعاصمة للولاية انتقلت تسميتها من "بصرى" مدينة الملك "رئبال الثاني" إلى "بصري" الجديدة مدينة الإمبراطور "تراجان"، وهي بذلك كانت وأصبحت عاصمة سياسية وإدارية وعسكرية ودينية واجتماعية واقتصادية، حيث مركز الصناعات المختلفة، تتواجد فيها صناعة الفخار والمسكوكات النقدية والنحاس والحديد والمجوهرات والصباغة والمواد الغذائية ومركز الوكالات التجارية، وكذلك مركز إقامة الطبقة البرجوازية والشخصيات المرموقة والكهنة وغيرهم، ومن الأمور الهامة التي كان لها دور استراتيجي في الولاية في القرنين الثالث والرابع حلول الغساسنة، ولا سيما في المنطقة الشمالية الغربية من حوران حيث استطاعوا توطيد الأمن والعمل على ازدهار المنطقة، كما توطدت العلاقات بينهم وبين الرومان مما أدى إلى ظهور فترة من استقرار السياسي والإداري والانتعاش الاقتصادي. أما اللغات المتداولة في المدينة فكانت الآرامية، والتي تحولت تدريجياً إلى النبطية التي استمرت حتي منتصف القرن الرابع، ثم تحولت إلى العربية الفصحي كما هو حال اللغة الصفائية أيضاً، إضافة إلى اللغات الإغريقية واللاتينية والتي انتهت في مطلع القرن السابع بعد الفتوحات الإسلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|