المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | إسماعيل، صدقي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع632 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | أيار / رجب |
الصفحات: | 216 - 222 |
رقم MD: | 776186 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الحس العام. فيُذكر أن أحد سكان الأرياف دهش مرة أمام لوحة للرسام (بوشية) لأنها كما قال نظيفة إلى حد الروعة، وقد يعجب ريفي آخر بإحدى لوحات رافائيل لأنه يرى فيها صفاء اليقين الديني. وأوضح المقال أن تذوق الفن يرتبط بمستوى معين من الثقافة والوعي الحضاري؛ ومن ثم أدينت البيئات الشعبية باسم المحافظة على المكانة الرفيعة التي ينبغي أن يحتلها الفن في حياة المجتمع، وهي المكانة التي استأثر بها الفنانون والمثقفون والهواة. وتناول المقال الفن في عدد من العصور، ففي الفن الابتدائي مثلاً يبدو إنسان ما قبل التاريخ موغلا في الاستجابة للانفعال الجماعي القلق أمام رهبة الطبيعة، وفي الحضارة الإغريقية أخذ الحس العام شكلاً أوضح في فرض طابعه على الإنتاج الفني، وفي العصور الرومانية تحول الحس العام إلى الروح العملية، وتلاشت صورة الحكيم اليوناني امام نموذج الإنسان النبيل أو المحارب الذي يعزف عن التأمل الفكري المحض، وإذا انتقلنا إلى العصور الحديثة فنرى الفنانين أكثر استجابة للتجربة الإنسانية كما تتمخض عنها مشاعر الآخرين. واختتم المقال بقول بيكاسو (لا أذكر مرة أنني كنت أرسم ما أريد؛ بل كانت اللوحة تتم من تلقاء ذاتها، كما لو أنني التقطتها من مكان ممتلئ بالمشاعر). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|