المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | زين الدين، ثائر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع633 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | حزيران / شعبان |
الصفحات: | 50 - 59 |
رقم MD: | 776205 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الورقة إلى التعرف على دوستويفسكي بين الإنسان الحالم والإنسان الصغير. فقد ولد فيوردور دوستويفسكي في 30 تشرين أول في موسكو، ودرس الهندسة العسكرية، وبعد التخرج عمل في دائرة الهندسة في العاصمة، لكنه سرعان ما ترك الخدمة عام 1844 ليتفرغ للعمل الأدبي، بعد حصوله على إرث والده. وقد اعتبر النقاد عمله الروائي الأول "الفقراء" استمرارا لموضوعة "الإنسان الصغير" في الأدب، وهو ما اشتغل عليه دوستويفسكي في معظم أعماله اللاحقة مثل رواية "السيد بروخارتشين". كما اشتغل في بعض رواياته على شخصية الفتي الحالم، كما في روية "الجارة" أو "ربة المنزل" عام 1847، ورواية "قلب ضعيف عام 1848، ورواية "الليالي البيضاء" عام 1847. وارتبط موضوع "الحالم" في أعمال دوستويفسكي المبكرة بشكل وثيق بالحب المثالي، ذلك الحب الذي لا يكتمل بعلاقة جنسية. وقد كتب كثير من الروايا التي تدور ما بين الإنسان الصغير والإنسان الحالم أهمها "نيتوتشكا نبزفنكا" (1849)، "مذكرات من بيت الموتى" (1866)، "المقامر" (1868)، وكانت أخر رواياته هي رواية "الأخوة كارامازوف". وختاما فمعظم أعمال دوستويفسكي لا يمكن للدارس أو الباحث أن يفصل فيها الفنان عن المفكر، الذي يجسد أفكاره عن بناء العالم ليس بأسلوب علمي، بل من خلال أعمال أدبية فني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|