المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | رضوان، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع634 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | تموز / رمضان |
الصفحات: | 68 - 79 |
رقم MD: | 776257 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على سميرة عزام رائدة القصة الفلسطينية. فقد لقيت الكاتبة الفلسطينية البارزة في مماتها ظلماً وتجنياً على نتاجها القصصي أكثر مما شهدته في حياتها فهي حتى الأن لم تتكرم من قبل أي دار نشر أو جهة رسمية أو مؤسساتية مثلاً عن طريق إعادة طباعة أعمالها القصصية الخمس فيما عدا دار العودة ببيروت التي أقدمت على طباعة أعمالها منذ أكثر من ربع قرن. وأشارت الورقة إلى أن سميرة قد عاشت قضية وطنها كأصدق وأعمق ما يمكن للفلسطيني أو العربي أن يعيشها فتبدو فلسطين في كتاباتها حنين لأشجار البرتقال والزيتون وللأرض المعطاء في رحاب وطن يمتد بصفائه تحت سماء صافية معشقة بشمس الحرية والحياة الكريمة، كما أشارت إلى مجموعتها القصصية الذين بلغ عددهم خمس وهم أشياء صغيرة والظل الكبير وقصص أخري والساعة والإنسان والعيد من النافذة الغربية التي صدرت بعد وفاتها وبلع عدد القصص في هذه المجموعات سبعين قصة مشحونة برصيد زاخر بالألم والحنين والثأر والحقد والشاعرية. ثم تطرقت الورقة إلى الرؤية والأسلوب والمرأة والتفاوت النوعي والحضور الفلسطيني بقصص سميرة عزام ففي سياق بحثها عن أشكال تعبيرية تغلب خطابها الأخلاقي في معظم قصصها على الكتابة الفنية مما جعلها تميل إلى المباشرة في البنية السردية للقص ولكنها لم تقع في فخ الصياغات التقليدية والمفهومات الميكانيكية للقص كما أنها أدخلت المنولوج في بعض القصص ولجأت لأساليب أخري كالرسائل والحوارات وتخلصت في المرحلة الأخيرة من الحشو الزائد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|