المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | منصور، سامر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع634 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | تموز / رمضان |
الصفحات: | 170 - 179 |
رقم MD: | 776270 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان لماذا مازال محمود درويش علامة فارقة. فتسبق ولادة الذات الشعرية ظهور النص الشعري، فالشعراء الكبار نمت في داخلهم ذات شاعرة، ذات وجدان متصل بما يتعدى حدودها الزمكانية أو كتلتها الفردية، فهي أدركت مقدار تأثر الفرد بالعقل الجمعي لأمته، وأدركت حاجتها إلى التأثير فيه بغية الارتقاء به، فبرز مبدعون كبار في مجالات الأدب الرسم والتصوير والموسيقا، مسألتهم الإنسان قبل كل شيء. وأوضح المقال أن النص الادبي هو رحلة خيالية منطلقاتها واقعية في معظمها، تنشد واقعاً أفضل وأسمى، وليس تكريس حالة فصامية أدت سابقاً إلا نكسات ونكبات حاقت بالأمة العربية. وبين المقال أن الأدب الفلسطيني نجح في ان يكون في معظمه أدب الواقع، الأدب الذي ينطلق من الواقع إلى الخيال كي يتحقق واقعاً أفضل، لا كي يكرس لمفاهيم طوباوية تشدق جميع أمم الأرض بها على مر العصور. وأشار المقال إلى أن الشاعر محمود درويش بدأ مفهوم السيادة الكاملة، بدأ من البحر، ومن الفضاء (الهواء الرطب) قبل أن يدخل إلى مفردات مشهدية تنتشر عبر الأرض وفي هذا إصرار ضمني ليس على كل شبر من الأرض الفلسطينية، بل على كل ذرة كانت خاضعة لسيادة عرب فلسطين سابقاً. كما تناول المقال سمات أدب محمود درويش، والمقاربة والإسقاط الناجح في شعر درويش. وختاماً فمحمود درويش كتب للنخب المثقفة لكنه تقصد أيضاً أن يكتب إلى الإنسان العادي، فكان شاعراً طليعياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|