المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عياد، كامل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع634 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | تموز / رمضان |
الصفحات: | 214 - 217 |
رقم MD: | 776296 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الحقيقة بين العلم والفلسفة. فإننا نعيش في عصر العلم وقد أصبح العلم في زماننا أكبر قوة توجه العالم وعلى الرغم من أن العلم بالمعنى الحديث والصحيح لم يبدأ إلا منذ نحو ثلاثمائة سنة فقد قطع في هذه المدة القصيرة أشواطًا بعيدة في طريق التقدم وتوصل إلى كثير من الاكتشافات والاختراعات التي لم يكن أحد ليحلم بها من قبل ولكن العلم لا يهتم إلا بالظواهر الخارجية الخداعة والحوادث الجزئية المتقلبة لذلك فالمعرفة العلمية قاصرة عن إدراك الحقيقة والفلسفة وحدها هي التي تستطيع الكشف عن الحقيقة المطلقة الأبدية، فقد كان أفلاطون يقول أن الفلسفة هي العلم بالحقائق المطلقة المستترة وراء ظواهر الأشياء ويراها أرسطو أنها العلم بالأسباب القصوى أو هي علم للوجود بما هو موجود ويتفق معه ابن سينا، والفلسفة تستند إلى التأمل والنظر العقلي المحض. كما أوضح المقال أن الإنسان يريد أن يعرف ماذا يجب عليه أن يعمل وما هي القيم الأخلاقية التي ينبغي أن يتمسك بها في سلوكه وفي علاقاته مع غيره من البشر والعلم لا يتولى هذه المهمة فهو كما قيل إنما يصدر أحكام وجود ولا يصدر أحكام قيم أي يبين لنا ما هو واقع ولا يتعرض إلى ما يجب أن يكون. وخلص المقال بالقول بأن هناك مسائل عديدة لا يبحث فيها العلوم المختلفة ولا يستطيع العلم أن يجد لها حلولًا ولكن الفلسفة وحدها هي من تستطيع فعليها أن تصبح فلسفة علمية تستند إلى نتائج البحث العلمي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|