ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من هم الأصدقاء ومن هم الأعداء ؟

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: مهنا، ناظم (مؤلف)
المجلد/العدد: س55, ع634
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: تموز / رمضان
الصفحات: 242 - 248
رقم MD: 776312
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
LEADER 03972nam a22002177a 4500
001 0155800
041 |a ara 
044 |b سوريا 
100 |a مهنا، ناظم  |e مؤلف  |9 410873 
245 |a من هم الأصدقاء ومن هم الأعداء ؟ 
260 |b وزارة الثقافة  |c 2016  |g تموز / رمضان  |m 1437 
300 |a 242 - 248 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |e سلطت الورقة الضوء على سؤال من هم الأصدقاء ومن هم الأعداء؟"، حيث برز الفاشيون الجدد، الرجعيون كمحاربين وفرسان للديمقراطية وحرية الرأي يشحذون السكاكين والهمم، يدبجون الخطب الدينية في مدح إله دنيوي جديد، هو السلطة الدينية المطلقة بالعنف أو عبر صناديق الاقتراع، ولا يزالوا المنسحبون إلى اليوم يمارسون النفاق والمواربة ويخدعون أنفسهم ويخدعون الناس بأنهم قد تغيروا عما كانوا عليه سابقاً، واليوم يعترفون للفاشيين بحق الشراكة والمساواة في الحقوق متناسين تاريخهم الإجرامي الحافل بالغدر والخيانة، كما وصل الفاشيون الجدد إلى الحكم في دول عربية عدة، والخطوة الأولى لهم كانت استهداف مؤسسة الجيش وحل مؤسسات الدولة وتدميرها وتدمير وتصفية كل من يدافع عنها، وتحول الرجعيون في نسختهم الأخيرة من حالة المهادنة والجبن والذعر إلى فكر حربي هجومي وشجعهم في ذلك الدعم الخارجي من جهة، والصمت والذهول من الطرف المقابل الذي لا يجرؤ كثيرون حتى من المتضررين شخصياً ووطنياً أن يوجهوا أصابع الاتهام للرجعيين ودورهم الإجرامي، بل يقابلونهم بالكلمات الناعمة اللطيفة والمنافقة، مما شجع هؤلاء على التمادي والتصعيد في العدوان ودعم المعتدين، ومن المعروف أنه يجتمع في هؤلاء "الشيوعي الملحد، والمنشق الفاسد، والعاهر ومدعي التدين، تحالف بين المرتدين النيوليبراليين وأشد الجماعات انغلاقاً في جبهة واحدة، تحالف يجمع أمثال يوسف والعرعور، وعزمي بشارة وميشيل كيلو، والعظم، وصبروا واللبواني ورياض حجاب ومحمد علوش وبرنار هنري ليفي، بين "السعودية وإسرائيل وقطر وتركيا وفرنسا وبريطانيا وأمريكا" ولكل جهة دولية عملاؤها على الأرض السورية، وهؤلاء لا يصلح الحوار معهم، ولا تفيد الأوهام، بل تضر كثيراً، ولا حياد حيال هؤلاء أرادوها حرباً شاملة وبلا هوادة، ويجب أن يقابلوا بالقوة والحسم، وليس أمام الوطنيين الحريصين على وطنهم ووحدتهم الاجتماعية وسيادتهم سوى الانتصار، فالفاشية لا تستكين إلا بالهزيمة الواضحة المؤكدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 
653 |a الفاشية  |a الغزو الثقافي  |a العالم العربي  |a الربيع العربي 
773 |4 الادب  |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Literature  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 028  |e Al Marifa  |l 634  |m س55, ع634  |o 1016  |s المعرفة  |v 055 
856 |u 1016-055-634-028.pdf 
930 |d y  |p n  |q n 
995 |a HumanIndex 
995 |a AraBase 
999 |c 776312  |d 776312 

عناصر مشابهة