المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عبيدي، سعيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Obeidi, Saeed |
المجلد/العدد: | س55, ع635 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | آب / شوال |
الصفحات: | 18 - 25 |
رقم MD: | 776325 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على تفسيرات إميل دور كهايم وماكس فيبر للدين والتدين. لقد توصل بعض علماء الاجتماع الغربيين بعد دراستهم للنظام الديني في بعض القبائل البدائية الأسترالية وهي أقدم القبائل البشرية إلى أن هذه القبائل تعبد الجد الأكبر الذي ينتمي إليه أفراد القبيلة ويقدمون له الطقوس والشعائر ويطلقون عليه اسم الطوطم وهذه النظرية تعني أن أقدم القبائل لم تكن تعتقد بوجود إله مقدس ولم يكن لديهم أيه فكرة حول الإله خالق الكون أو ما وراء الطبيعة كما يعرف الناس اليوم. وعرضت الورقة قراءة في ماهية الدين والتدين وهي من أبرز المفاهيم التي شكلت جدلاً كبيراً بين الفلاسفة والعلماء والمؤرخين وعلماء الاجتماع فالتدين هو الطريقة التي يعيش بها الناس هذا الدين في حياتهم اليومية وكيفية تطبيقه وإضفاء تصوراتهم حول الدين اما الدين فهو صورة من التعاليم المنزلة من الخالق والمعتقدات والطقوس المرتبطة بها. ثم أوضحت الورقة أن إميل دور كهايم كان يذهب في كتابة الأشكال الأولية للحياة الدينية إلى أن الدين يشكل الرحم الذي ولدت فيه الحضارة ويعتبر الشكل البارز للحياة الاجتماعية إذ انحدر العلم والشعر من الأساطير والحكايات وانحدرت الفنون التشكيلية من الزخارف الدينية وحفلات القداس، كما أوضحت أن فيبر قد ركزت أطروحته على دور القيم الدينية في ظهور قيم وأخلاق العمل في المجتمعات الصناعية الجديدة التي كانت أساس ظهور النظام الرأسمالي فإذا كان ماركس قد جعل الدين جزءاً من البناء الفوقي بوصفه متغيراً تابعاً للبناء الأساس الذي يتألف من علاقات قوية وقي وأنماط الإنتاج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|