المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الخوري، موسى ديب (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س55, ع635 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | آب / شوال |
الصفحات: | 158 - 174 |
رقم MD: | 776346 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان هل الكون قابل للفهم. فقد نعد الكون مفهوماً بديهياً في عصر الفضاء والرحلات ما بين الكواكب والتلسكوبات الضخمة، لكن أليس الكون هو تصورنا نحن كبشر عن محيطنا القريب والبعيد، وماذا عن الفهم/ ومتي نستطيع القول إننا نفهم ظاهرة ما، هل عندنا نصفها، فعندما نتحدث عن الفهم، فإننا نقصد الفهم البشري، أي الفهم الدماغي الإنساني لمحيطه، أي تفاعلنا البشري مع الظاهرة. وأوضح البحث أن ما هو غير مفهوم اليوم يمكن أن يصبح مفهوماً غداً، او على الأقل مفهوماً في سوية منه، فيقدم كريستيان منيان الكثير من الأمثلة على ظاهرات كونية كبرى ستظل غير مفهومة برأيه في العلم، منها مثلاً الشروط التي تتكاثف فيها السدم الكونية لتشكل مجرات أو نجوماً. وأشار البحث إلى أن التأكيد على أن العالم قابل للفهم يعني بطريقة من الطرق الإعلان عن نهاية الفلسفة، الفلسفة التي كان سؤالها الأساسي منذ اليونان والهنود وغيرهم هو معرفة إذا كان العالم قابلاً للفهم، غير أنه على عكس الرسالة المباشرة لعبارة أينشتين، فإن التقدم العلمي رغم إنجازاته المدهشة لا يقدم لنا إجابة شافية على هذا السؤال، بل إن بعض الإجابات والنتائج تأتي في صالح عكس قابلية للفهم. وختاماً إذا الكون شبيهاً في تطوره بل وفي نشأته بسلسلة البيتات التي هي مجموعة من الصدف اللامتناهية التي لا يمكن التنبؤ بها، فإن معرفة الكون لا يمكن أن تتم وفق برنامج او منهج، مع ذلك هذا لا يعني أن الكون ليس قابلاً للفهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|